بيروت - - رفضت الأردن دخول "مئات، إن لم يكن الآلاف،" من اللاجئين الفارين من القتال في سوريا المجاورة - كما ذكرت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس.
واتهمت المنظمة الحقوقية في تقرير من 40 صفحة الحكومة الأردنية م بالتمييز ضد فئات معينة من اللاجئين، بما في ذلك الفلسطينيين عديمي الجنسية والمواطنين العراقيين. وتتهم منظمة العفو الدولية أيضا أن الأردن أنها كانت في بعض الأحيان تغلق الحدود للاجئين واضطر مئات من العودة إلى سوريا من الأراضي الأردنية.
وقال فيليب لوثر، مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي شهد قيودا مماثلة في الدول الأخرى المتاخمة لسوريا"من غير المقبول ألا يسمح لعشرات الأشخاص من سوريا، بما في ذلك أسر لديها أطفال صغار تبحث عن ملاذ من القتال، بدخول الدول المجاورة" .
قالت منظمة العفو الدولية إن سياسات الاردن علي الحدود والقتال الدائر في المناطق الحدودية خلف الآلاف من المشردين "إلى أجل غير مسمى" على طول الحدود.
وقال لوثر أنه على الرغم من أن تدفق اللاجئين قد ألقى "ضغطا هائلا" على جيران سوريا ، "لا ينبغي أن تستخدم وجودهم كذريعة لحرمان الناس من الدخول أو عودة الناس قسرا إلى مناطق الصراع والأزمة الإنسانية في سوريا."
وفي العاصمة الاردنية عمان، أصر المسؤولين في الأردن أن سياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين السوريين لم تتغير.
وقال المتحدث باسم الحكومة محمد المومني في اتصال هاتفي من عمان"سياستنا لا تزال كما هي:، ويسمح للاجئين الذين يصلون إلى حدودنا بالدخول، وسنواصل هذه السياسة وفقا للقانون الدولي"، وأضاف. "ماذا يمكن للمرء أن يقول عن هذا التقرير في الوقت الذي تواصل البلدان في جميع أنحاء العالم الثناء على الأردن بسبب سياستها؟"
وتستضيف الأردن، التي تشتركمع سوريا في حدود مساحتها 200 ميل ، أكثر من نصف مليون لاجئ، وفقا لل أمم المتحدة .
وذكر نشطاء بالقرب من معبر تل شهاب غير الرسمي مع سوريا، والذي يقع على بعد حوالى 55 ميلا الى الشمال من عمان، الخميس ان الحدود كانت مفتوحة.
قال ناشط في مدينة اربد، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية "لقد تلقينا للتو خبرا انهم سمحوا للاجئين السوريين بالعبور،".
على الرغم من أن التقرير يركز أساسا على الأردن، تقول منظمة العفو الدولية أن الدول المجاورة الأخرى أيضا ضيقت علي دخول اللاجئين القادمين من سوريا.
الصراع السوريدخل الآن عامه الثالث وأدي الي مقتل أكثر من 100،000 شخص وتشريد أكثر من 4 ملايين سوري ، وفقا للأمم المتحدة.وبالإضافة إلى ذلك، فر 2 مليون لاجئ بسبب الحرب في سوريا، معظمهم توجه إلى تركيا، لبنان، الأردن والعراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق