تتجه
الأنظار إلى الشمال السوري حيث أصبح الريف الحلبي ساحة معارك يحشد لها
طرفا الصراع، خاصة اثر سيطرة القوات السورية بشكل كامل على قاعدة عسكرية
إستراتيجية في المنطقة، تسمح لها بتأمين مواقعها.
السخونة وحدة الاشتباكات هما التوصيف الأدق لما يجري من معارك في حلب وريفها، إذ تبادلت القوات السورية والمسلحين السيطرة على «اللواء 80» جنوب شرق الريف الحلبي.
وكانت القوات السورية سيطرت، الجمعة الماضي، على أجزاء كبيرة من القاعدة العسكرية، قبل أن يحشد المسلحون لاستعادتها ليلاً، ثم تعود إلى قبضة القوات السورية مجدداً بالأمس، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقال نشطاء في اتحاد «تنسيقيات الثورة السورية» ان العملية انطلقت فجر السبت، بإطلاق عشرات صواريخ الغراد والقذائف على اللواء المسؤول عن تأمين مطار حلب الدولي وحمايته. وضمت العملية «لواء التوحيد» و«جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، ليسجل أول تقدم للمسلحين في الريف الحلبي، لكنه لم يدم طويلاً خاصة بعد سيطرة القوات السورية على أجزاء واسعة من ريف حلب الجنوبي والشرقي، لا سيما في خناصر والسفيرة ما يعني سقوطا تدريجيا للخطوط الدفاعية للمسلحين.
وذكرت قناة «الميادين» إن بلدة تل عرن شمال السفيرة قد أصبحت في قبضة القوات السورية، التي تسعى الى فتح ممرات وطرق إمداد إلى مواقعها العسكرية وقلب مدينة حلب، خاصة الجزء الواقع تحت سيطرتها، وكذلك إعادة فتح مطار حلب، المتوقف عن العمل منذ عام تقريباً.
وفي دمشق، تجددت الاشتباكات على المحور الشرقي للعاصمة، خاصة في القابون وجوبر، ضمن مسعى من القوات السورية لاستعادة هذه المواقع. وترافق ذلك مع قصف مدفعي وغارات جوية امتدت إلى حي الحجر الأسود جنوباً، فيما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن مواجهات قد دارت في محيط حاجز النور بالمليحة في الغوطة الشرقية، وكذلك في مخيم اليرموك.
وذكرت وكالة «سانا»، «قتل 4 اشخاص وأصيب 11، في سقوط 7 قذائف هاون على جرمانا. كما قتل شخص واصيب ثمانية في سقوط قذائف على حرستا» في ريف دمشق.
وقال نشطاء في المعارضة: «فقد الاتصال بقادة عديدين في الجيش الحر على الطريق بين دير الزور والرقة، وذلك خلال توجههم إلى تركيا لاستلام شحنة أسلحة وذخيرة»، من دون ان تعرف الجهة التي قامت باحتجازهم، وإن أشار البعض إلى «داعش» كمتهم في هذه العملية.
وفي موضوع متصل بالأزمة السورية، أعلنت مديرية الأمن الوطني التركية ان المعدات التي صودرت الخميس الماضي قرب الحدود السورية لا تشمل أي أسلحة، وذلك بعد ان اعلن محافظ أضنة ان الشرطة عثرت على 1200 رأس صاروخ. وذكرت المديرية، في بيان، «بعد البحث بدا، على عكس المعلومات التي نشرت في الصحف، ان المعدات المصادرة تشبه خراطيش قذائف وهي غير قابلة للانفجار». وانتجت هذه المعدات في مشاغل تركية وسجلت في لائحة محتويات الشاحنة التركية التي تم اعتراضها في أضنة بانها معدات للحفريات الجيولوجية.
وافادت الصحف التركية ان «خراطيش قنابل الهاون صنعت عملا بإرشادات لاجئ سوري يقيم في تركيا منذ أشهر، وكانت تنقل إلى سوريا لملئها بشحنات متفجرة. والرجل المقيم في احد مخيمات اللاجئين في جنوب شرق تركيا اوقف كذلك».
وكانت السلطات التركية شددت مؤخراً من إجراءاتها على الحدود اثر تقدم «داعش» وسيطرتها على مواقع عدة قريبة من الشريط الفاصل بين البلدين. وتحدث نشطاء في المعارضة عن تدقيق واسع وإعاقة لمرور شحنات الأسلحة، بما فيها الخفيفة والذخيرة.
السخونة وحدة الاشتباكات هما التوصيف الأدق لما يجري من معارك في حلب وريفها، إذ تبادلت القوات السورية والمسلحين السيطرة على «اللواء 80» جنوب شرق الريف الحلبي.
وكانت القوات السورية سيطرت، الجمعة الماضي، على أجزاء كبيرة من القاعدة العسكرية، قبل أن يحشد المسلحون لاستعادتها ليلاً، ثم تعود إلى قبضة القوات السورية مجدداً بالأمس، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقال نشطاء في اتحاد «تنسيقيات الثورة السورية» ان العملية انطلقت فجر السبت، بإطلاق عشرات صواريخ الغراد والقذائف على اللواء المسؤول عن تأمين مطار حلب الدولي وحمايته. وضمت العملية «لواء التوحيد» و«جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، ليسجل أول تقدم للمسلحين في الريف الحلبي، لكنه لم يدم طويلاً خاصة بعد سيطرة القوات السورية على أجزاء واسعة من ريف حلب الجنوبي والشرقي، لا سيما في خناصر والسفيرة ما يعني سقوطا تدريجيا للخطوط الدفاعية للمسلحين.
وذكرت قناة «الميادين» إن بلدة تل عرن شمال السفيرة قد أصبحت في قبضة القوات السورية، التي تسعى الى فتح ممرات وطرق إمداد إلى مواقعها العسكرية وقلب مدينة حلب، خاصة الجزء الواقع تحت سيطرتها، وكذلك إعادة فتح مطار حلب، المتوقف عن العمل منذ عام تقريباً.
وفي دمشق، تجددت الاشتباكات على المحور الشرقي للعاصمة، خاصة في القابون وجوبر، ضمن مسعى من القوات السورية لاستعادة هذه المواقع. وترافق ذلك مع قصف مدفعي وغارات جوية امتدت إلى حي الحجر الأسود جنوباً، فيما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن مواجهات قد دارت في محيط حاجز النور بالمليحة في الغوطة الشرقية، وكذلك في مخيم اليرموك.
وذكرت وكالة «سانا»، «قتل 4 اشخاص وأصيب 11، في سقوط 7 قذائف هاون على جرمانا. كما قتل شخص واصيب ثمانية في سقوط قذائف على حرستا» في ريف دمشق.
وقال نشطاء في المعارضة: «فقد الاتصال بقادة عديدين في الجيش الحر على الطريق بين دير الزور والرقة، وذلك خلال توجههم إلى تركيا لاستلام شحنة أسلحة وذخيرة»، من دون ان تعرف الجهة التي قامت باحتجازهم، وإن أشار البعض إلى «داعش» كمتهم في هذه العملية.
وفي موضوع متصل بالأزمة السورية، أعلنت مديرية الأمن الوطني التركية ان المعدات التي صودرت الخميس الماضي قرب الحدود السورية لا تشمل أي أسلحة، وذلك بعد ان اعلن محافظ أضنة ان الشرطة عثرت على 1200 رأس صاروخ. وذكرت المديرية، في بيان، «بعد البحث بدا، على عكس المعلومات التي نشرت في الصحف، ان المعدات المصادرة تشبه خراطيش قذائف وهي غير قابلة للانفجار». وانتجت هذه المعدات في مشاغل تركية وسجلت في لائحة محتويات الشاحنة التركية التي تم اعتراضها في أضنة بانها معدات للحفريات الجيولوجية.
وافادت الصحف التركية ان «خراطيش قنابل الهاون صنعت عملا بإرشادات لاجئ سوري يقيم في تركيا منذ أشهر، وكانت تنقل إلى سوريا لملئها بشحنات متفجرة. والرجل المقيم في احد مخيمات اللاجئين في جنوب شرق تركيا اوقف كذلك».
وكانت السلطات التركية شددت مؤخراً من إجراءاتها على الحدود اثر تقدم «داعش» وسيطرتها على مواقع عدة قريبة من الشريط الفاصل بين البلدين. وتحدث نشطاء في المعارضة عن تدقيق واسع وإعاقة لمرور شحنات الأسلحة، بما فيها الخفيفة والذخيرة.
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2615&ChannelId=63263&ArticleId=830#.UoIxRnr2Vls
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق