بيروت - ا ف ب
الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٣
أعلن مقاتلون جهاديون "النفير العام" في محافظة حلب في شمال سورية، لمواجهة القوات النظامية التي حققت أخيراً تقدماً في ريف المحافظة، بحسب ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وقال المرصد إن "الدولة الإسلامية" في حلب "أصدرت بياناً دعت فيه كل الفصائل وسائر المسلمين إلى النفير العام للجبهات القتالية لصد العدو الصائل على حرمة المسلمين وأراضيهم".
ودعا البيان الصادر مساء الثلثاء "من لم يستطع النفير لعذر شرعي" إلى ان "يقدم كل ما يستطيع من مال وسلاح"، بحسب المرصد.
وأقرت "الدولة الإسلامية" في بيانها بـ"تقديم الكثير من الخسائر البشرية في الاشتباكات مع القوات النظامية في محيط اللواء 80 وبلدتي خناصر وتلعرن ومدينة السفيرة"، وبأن القوات النظامية سيطرت على طريق خناصر ومدينة السفيرة وبلدة تل عرن.
وحملت "الدولة الاسلامية" ما سمته "الجماعات المتخاذلة في حلب وريفها" مسؤولية خسارة هذه المواقع.
وأشار المرصد إلى ان ستة مجموعات مقاتلة أبرزها "لواء التوحيد" و"جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام"، أعلنت الاثنين الماضي "النفير العام" لمواجهة القوات النظامية، بالتزامن مع إعلان الجيش السوري سيطرته على على المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي الواقع جنوب شرق المدينة، بعد أيام من استعادته اللواء 80 المكلف حماية المطار المتوقف عن العمل منذ كانون الثاني (يناير) الماضي.
وتمكنت القوات النظامية من التقدم في ريف حلب بعد سيطرتها على مدينة السفيرة الاستراتيجية، والتي بقيت أكثر من سنة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق