الخميس، 9 يناير 2014

دمشق: لا قيمة لـ«جنيف» بلا استفتاء

دمشق: لا قيمة
لـ«جنيف» بلا استفتاء

اعتبر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أمس، أن هناك قرارا شعبيا بترشيح الرئيس السوري بشار الأسد للرئاسة، مشددا على أن دمشق لن تسمح في جنيف بتمرير اي أجندة خارجية، مكررا تحميل لبنان والاردن مسؤولية تسلل المسلحين منهما الى سوريا.
وقال الزعبي، في مؤتمر صحافي في دمشق، ان «الوفد السوري ذاهب إلى جنيف 2 للوصول إلى نتائج تخدم الشعب والدولة السورية». واضاف «أنصح المعارضة والجميع أن يقرأوا بيان جنيف1 جيدا بلغة سياسية غير عصابية»، موضحا أنه «في جنيف يجب أن يكون هناك اتفاق، وأن نخرج باتفاق عنوانه الأول والأساسي محاربة ومواجهة الإرهاب والتصدي له بشكل مشترك، وبقية التفاصيل هي أقل بكثير من العنوان الأساسي».
واعتبر أن «أي عمل أو اتفاق سيتم في جنيف إذا لم يوافق عليه الشعب السوري في استفتاء عام فلا قيمة له، ولا معنى له على الإطلاق»، مضيفا «إننا لن نسمح في جنيف بتمرير أجندة سعودية أو خليجية أو أميركية أو أوروبية أو تركية».
وأكد أن «قرار أن يرشح الأسد نفسه لمنصب الرئاسة من عدمه هو قراره الشخصي»، لكنه شدد على أن «هناك قرارا شعبيا سوريا بترشيح الأسد للرئاسة».
وأكد أن «هناك عمليات تسلل كبيرة للإرهابيين عبر الأردن الى الأراضي السورية والجميع بات يدركها»، داعياً «الحكومة الاردنية إلى ضبط الحدود مع سوريا وعدم الانصياع للضغوط الخارجية، ولا سيما السعودية منها».
وشدد على أن «السياسة السورية، طوال عهدها الماضي، كانت مع الأمن والاستقرار في لبنان، بغض النظر من يرأس لبنان ومن يحكمه ونحن نتكلم عن الشعب اللبناني بكل أحزابه وتياراته وطوائفه»، معتبراً أن «لبنان يشكل في المناطق الحدودية خاصرة رخوة ضد سوريا، وما سمي نأيا بالنفس كان نأيا بالأمن الحدودي ما سمح بدخول الكثير من المسلحين إلى سوريا عن طريق لبنان».
من جهة ثانية، أكد تجمع العشائر في سوريا، في مؤتمر صحافي في دمشق، أن «العشائر تمنح الوفد الذي شكلته الحكومة السورية إلى جنيف 2 الحق والتفويض الشعبي بتمثيلها»، مشيراً إلى أن «لا أحد يمثل العشائر والقبائل في الخارج».
(«سانا»)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق