باريس - رندة تقي الدين وآرليت خوري
الإثنين ١٣ يناير ٢٠١٤
أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان «مجموعة اصدقاء سوريا» اقرت بالإجماع دعمها للائتلاف الوطني السوري المعارض برئاسة احمد الجربا، وشددت على «ان الانتقال السياسي في سورية لوضع حد للنظام المتسلط يقدم وحده حلاً حقيقياً ويشكل هدف «جنيف ٢» الذي ينبغي ان يعقد ضمن المهلة المحددة».
واعتبر فابيوس انه «ليس في سورية النظام من جهة والإرهاب من جهة اخرى، بل ان النظام هو الذي يغزي الإرهاب. وللتخلص من الإرهاب يجب التخلص من النظام». جاء ذلك في مؤتمر صحافي في نهاية اجتماع الدول الـ ١١ التي تشكل «مجموعة أصدقاء سوريا» في مبنى وزارة الخارجية الفرنسية.
وأعلن رئيس الائتلاف السوري احمد الجربا، في المؤتمر، ان «اهم ما حصل في الاجتماع هو اننا جميعاً متفقون على انه ليس للأسد وعائلته مستقبل في سورية». وقال «انه تم عرض حقيقة ما يجري على الأرض وما يتعرض له ابناؤنا في الجيش الحر وما يسطرونه من بطولات. كما عرضنا موقفنا من «جنيف ٢»، لجهة سبل انجاحه والأسئلة والهواجس التي تحيط به».
وأكد البيان المشترك المكون من ١٤ فقرة، والصادر في ختام الاجتماع، «تأييد المجتمعين الكامل لحق الشعب السوري في تحديد مصيره والدفاع عن نفسه»، معتبراً «ان «جنيف ٢» الذي يستند الى بيان «جنيف ١» يهدف الى تمكين السوريين من السيطرة على مستقبلهم، وأن يضع حداً للنظام المتسلط عبر انتقال سياسي حقيقي».
ودان البيان «بأقصى حزم الأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام بحق شعبه بدعم من حزب الله ومجموعات اجنبية اخرى». كما «دان بشدة الاستخدام المكثف للبراميل المتفجرة ضد المدنيين في حلب ومناطق اخرى وسياسة التجويع المعتمدة في ضواحي دمشق وحمص القديمة، وهو ما لا يمكن للأسرة الدولية التغاضي عن استمراره».
ودعا البيان روسيا وإيران الى «استخدام كل نفوذهما لحمل النظام على احترام الالتزامات المتضمنة في قرارات مجلس الأمن، خصوصاً لجهة وقف هجماته ضد المدنيين وإطلاق سراح كل المعتقلين اعتباطاً».
وجاء في البيان «ان الدول الـ١١ تجدد قناعتها بأن الحل الوحيد للنزاع هو الانتقال السياسي، استناداً الى التطبيق الكامل لبيان جنيف وصيانة سيادة واستقلال ووحدة سورية». ورحب المجتمعون «بمضمون دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للأطراف الى «جنيف ٢»، لتطبيق بيان «جنيف 1» بالكامل وتشكيل هيئة حاكمة انتقالية مخولة كافة الصلاحيات التنفيذية، معتبرين «ان الدعوة تؤكد بوضوح ان المشاركين في المؤتمر سيلتزمون بهذا الهدف. ودانوا «مواقف النظام السوري المناقضة لبيان جنيف الذي اقره قرار مجلس الأمن الرقم ٢١١٨، والذي ينبغي على النظام الالتزام به»، ملاحظين «ان احتمال ترشح بشار الأسد في انتخابات رئاسية يناقض تماماً مسار «جنيف ٢» وهدفه».
وأكد البيان «التزام المشاركين التام بنص البيان الوزاري للمجموعة الأساسية الذي صدر في لندن، والذي يدعو الى تأليف الهيئة الانتقالية بوساطة الممثل الخاص الأخضر الابراهيمي»، وشدد على «ان «جنيف ٢» ينبغي ان يؤدي الى تحقيق منافع ملموسة وفورية للشعب السوري».
وخلص البيان الى «ادانة وجود مقاتلين اجانب في سورية، سواء كانوا الى جانب النظام مثل حزب الله وغيره ولقوات المدعومة من ايران، او من المقاتلين ضمن مجموعات متطرفة» داعياً الى انسحابهم فوراً من سورية.
وقال مصدر ديبلوماسي غربي لـ «الحياة» ان اجتماع باريس هدف الى مساعدة الائتلاف على التقدم نحو «جنيف ٢» بشكل موحد. ورأى ان اهم نقطة هي تأكيد الجميع ان «جنيف ٢» سيكون مرتكزا الى «جنيف ١» وان لا مستقبل للاسد في سورية. ولفت الى اجتماعات مكثفة مع الجانب الروسي، مؤكدا ان المؤتمر سيلغى اذا لم يحضر اي جانب في موعده المحدد.
ولفت المصدر الى ان وزير الخارجية الاميركي كيري سيعقد لقاءات ثنائية صباح اليوم مع نظيره الروسي سيرغيه لافروف بحضور الابراهيمي، ثم مع وزير خارجية الاردن ناصر جودة ثم مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس التقى وزير الخارجية القطري خالد العطية.
http://alhayat.com/Details/592237
واعتبر فابيوس انه «ليس في سورية النظام من جهة والإرهاب من جهة اخرى، بل ان النظام هو الذي يغزي الإرهاب. وللتخلص من الإرهاب يجب التخلص من النظام». جاء ذلك في مؤتمر صحافي في نهاية اجتماع الدول الـ ١١ التي تشكل «مجموعة أصدقاء سوريا» في مبنى وزارة الخارجية الفرنسية.
وأعلن رئيس الائتلاف السوري احمد الجربا، في المؤتمر، ان «اهم ما حصل في الاجتماع هو اننا جميعاً متفقون على انه ليس للأسد وعائلته مستقبل في سورية». وقال «انه تم عرض حقيقة ما يجري على الأرض وما يتعرض له ابناؤنا في الجيش الحر وما يسطرونه من بطولات. كما عرضنا موقفنا من «جنيف ٢»، لجهة سبل انجاحه والأسئلة والهواجس التي تحيط به».
وأكد البيان المشترك المكون من ١٤ فقرة، والصادر في ختام الاجتماع، «تأييد المجتمعين الكامل لحق الشعب السوري في تحديد مصيره والدفاع عن نفسه»، معتبراً «ان «جنيف ٢» الذي يستند الى بيان «جنيف ١» يهدف الى تمكين السوريين من السيطرة على مستقبلهم، وأن يضع حداً للنظام المتسلط عبر انتقال سياسي حقيقي».
ودان البيان «بأقصى حزم الأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام بحق شعبه بدعم من حزب الله ومجموعات اجنبية اخرى». كما «دان بشدة الاستخدام المكثف للبراميل المتفجرة ضد المدنيين في حلب ومناطق اخرى وسياسة التجويع المعتمدة في ضواحي دمشق وحمص القديمة، وهو ما لا يمكن للأسرة الدولية التغاضي عن استمراره».
ودعا البيان روسيا وإيران الى «استخدام كل نفوذهما لحمل النظام على احترام الالتزامات المتضمنة في قرارات مجلس الأمن، خصوصاً لجهة وقف هجماته ضد المدنيين وإطلاق سراح كل المعتقلين اعتباطاً».
وجاء في البيان «ان الدول الـ١١ تجدد قناعتها بأن الحل الوحيد للنزاع هو الانتقال السياسي، استناداً الى التطبيق الكامل لبيان جنيف وصيانة سيادة واستقلال ووحدة سورية». ورحب المجتمعون «بمضمون دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للأطراف الى «جنيف ٢»، لتطبيق بيان «جنيف 1» بالكامل وتشكيل هيئة حاكمة انتقالية مخولة كافة الصلاحيات التنفيذية، معتبرين «ان الدعوة تؤكد بوضوح ان المشاركين في المؤتمر سيلتزمون بهذا الهدف. ودانوا «مواقف النظام السوري المناقضة لبيان جنيف الذي اقره قرار مجلس الأمن الرقم ٢١١٨، والذي ينبغي على النظام الالتزام به»، ملاحظين «ان احتمال ترشح بشار الأسد في انتخابات رئاسية يناقض تماماً مسار «جنيف ٢» وهدفه».
وأكد البيان «التزام المشاركين التام بنص البيان الوزاري للمجموعة الأساسية الذي صدر في لندن، والذي يدعو الى تأليف الهيئة الانتقالية بوساطة الممثل الخاص الأخضر الابراهيمي»، وشدد على «ان «جنيف ٢» ينبغي ان يؤدي الى تحقيق منافع ملموسة وفورية للشعب السوري».
وخلص البيان الى «ادانة وجود مقاتلين اجانب في سورية، سواء كانوا الى جانب النظام مثل حزب الله وغيره ولقوات المدعومة من ايران، او من المقاتلين ضمن مجموعات متطرفة» داعياً الى انسحابهم فوراً من سورية.
وقال مصدر ديبلوماسي غربي لـ «الحياة» ان اجتماع باريس هدف الى مساعدة الائتلاف على التقدم نحو «جنيف ٢» بشكل موحد. ورأى ان اهم نقطة هي تأكيد الجميع ان «جنيف ٢» سيكون مرتكزا الى «جنيف ١» وان لا مستقبل للاسد في سورية. ولفت الى اجتماعات مكثفة مع الجانب الروسي، مؤكدا ان المؤتمر سيلغى اذا لم يحضر اي جانب في موعده المحدد.
ولفت المصدر الى ان وزير الخارجية الاميركي كيري سيعقد لقاءات ثنائية صباح اليوم مع نظيره الروسي سيرغيه لافروف بحضور الابراهيمي، ثم مع وزير خارجية الاردن ناصر جودة ثم مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس التقى وزير الخارجية القطري خالد العطية.
http://alhayat.com/Details/592237
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق