اسطنبول - الأناضول
الإثنين ٢٠ يناير ٢٠١٤
تمكن أحد عناصر الشرطة العسكرية من تسريب صور لجثث القتلى في المستشفيات العسكرية، بعد تكليفه بمهمة تصوير المعتقلين من المعارضة الذين توفوا نتيجة التعذيب أو الجوع.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأناضول، تظهر رموز مكتوبة على وجوه القتلى وأجسادهم، تشير إلى تنفيذ الجنود السوريين لأوامر عسكرية، وترك رموز على جثث القتلى لإثبات تعذيب الضحايا وقتلهم.
وأشارت الوكالة إلى أنه "تم التأكد من عدم وجود أي تلاعب بالصور في مختبر بريطاني". وتعرض الأشخاص للتعذيب الممنهج والخنق بالأسلاك والحبال والأحزمة. وأكدت اللجنة أنَّ "الوثائق تعد أدلة قطعية لفتح دعوى انتهاك لحقوق الإنسان، وجرائم حرب"، وأنها أعدت تقريراً بذلك.
ويشير تقرير اللجنة إلى "وفاة 11 ألف شخص بهذه الطرق من التعذيب".
يذكر أن اللجنة قامت بإخفاء الرموز والأرقام التي وجدت على جثث القتلى، من قبل السجانين.
وأعلنت الوكالة أنها حصلت على "قسم من 55 ألف صورة لـ 11 ألف ضحية، سربت من منشق عن الشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري، كان مكلفاً بتصوير المعتقلين المعارضين، الذين قتلوا تحت التعذيب، أو تركوا ليموتوا جوعاً في أقبية المعتقلات السورية".
http://alhayat.com/Details/595018
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأناضول، تظهر رموز مكتوبة على وجوه القتلى وأجسادهم، تشير إلى تنفيذ الجنود السوريين لأوامر عسكرية، وترك رموز على جثث القتلى لإثبات تعذيب الضحايا وقتلهم.
وأشارت الوكالة إلى أنه "تم التأكد من عدم وجود أي تلاعب بالصور في مختبر بريطاني". وتعرض الأشخاص للتعذيب الممنهج والخنق بالأسلاك والحبال والأحزمة. وأكدت اللجنة أنَّ "الوثائق تعد أدلة قطعية لفتح دعوى انتهاك لحقوق الإنسان، وجرائم حرب"، وأنها أعدت تقريراً بذلك.
ويشير تقرير اللجنة إلى "وفاة 11 ألف شخص بهذه الطرق من التعذيب".
يذكر أن اللجنة قامت بإخفاء الرموز والأرقام التي وجدت على جثث القتلى، من قبل السجانين.
وأعلنت الوكالة أنها حصلت على "قسم من 55 ألف صورة لـ 11 ألف ضحية، سربت من منشق عن الشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري، كان مكلفاً بتصوير المعتقلين المعارضين، الذين قتلوا تحت التعذيب، أو تركوا ليموتوا جوعاً في أقبية المعتقلات السورية".
http://alhayat.com/Details/595018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق