موسكو - رويترز
الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠١٤
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن سحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوته لإيران لحضور محادثات السلام السورية خطأ إلا أنه أضاف أنه لا يعتبره كارثة.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2013، تعليقا على بدء إيران أمس تطبيق اتفاق جنيف حول برنامجها النووي الذي تم التوصل اليه في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إنه "يجب رفع جميع العقوبات عن إيران بما فيها الدولية بعد التزام طهران بجميع بنود الاتفاق".
واعتبر أن العقوبات الأحادية ضد إيران تضر بالعمل الجماعي مرحباً بالاتفاق الذي يسمح بتخفيفها. وأضاف أن موسكو ستتابع مع السداسية الدولية وطهران العمل لحصول الأخيرة على حقها بتخصيب الطاقة النووية السلمية.
وقال إن "مشاورات الجولة الثانية من التفاوض مع إيران سترمي إلى تسوية جميع القضايا العالقة".
وذكر أن روسيا لا تقبل بظهور دول نووية جديدة في العالم.
وكانت إيران بدأت أمس بتعلیق تخصیب الیورانیوم بنسبة 20%، تطبيقاً لاتفاق جنيف المبرم بينها ومجموعة 5+1، والذي ينص على وجوب " أن تلغی بعض العقوبات المفروضة ضد إیران، وأن تطبق طهران إجراءات طوعیة لإزالة قلق الطرف المقابل حول برنامجها النووي السلمي".
وخفف الاتحاد الأوروبي وواشنطن العقوبات المفروضة على إيران تنفيذا للاتفاق.
من ناحية أخرى أشار لافروف إلى أن روسيا تحاول تقوية علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وتحدث عن العلاقات مع واشنطن ومسألة الدرع الصاروخية وقال إن "بعض الوقائع تثير قلقنا مثل الدرع الصاروخية ونحن منفتحون على التعاون مع واشنطن".
وتطرق إلى الوضع في أوكرانيا واعتبر أن "حل القضايا الداخلية لأوكرانيا يجب أن يتم عبر الحوار دون أي تدخل خارجي"، محذراً من أن تخرج الأمور في هذا البلد عن السيطرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق