الثلاثاء، 21 يناير 2014

"جبهة النصرة" تتبنى تفجير انتحاري في الضاحية الجنوبية لبيروت




بيروت - الحياة
الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠١٤
سُمع دوي انفجار في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما انتشرت صور عبر مواقع التواصل الإجتماعي تظهر السحب السوداء تتصاعد من المنطقة.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني وقوع 4 شهداء حتى الآن، فيما ناهز عدد الجرحى الثلاثين.
السفارة الأميركية في بيروت عبرت من خلال حسابها الخاص على موقع "تويتر"، عن تعاطفها مع أهالي الضحايا الذين قضوا في الانفجار ودانت كل انواع الإرهاب في لبنان.
وقد تبنت "جبهة النصرة" التفجير عبر حسابها الخاص على موقع "تويتر"، وكتبت في تغريدة أنه "تم بفضل الله تعالى الرد على مجازر حزب إيران بحق أطفال سورية، وأطفال عرسال بعملية استشهاديّة أصابت عقر داره في الضاحية الجنوبية". ودعت في البيان الذي نشرته "أهل السنّة في كل مناطق لبنان أن يرصّوا صفوفهم لمواجهة حزب الشيطان"، في إشارة إلى "حزب الله".

ولفتت قناة "المنار" التابعة لحزب الله، إلى أن "الانفجار وقع بالقرب من مكتبة القدس في شارع الشهيد أحمد قصير في منطقة حارة حريك"، موضحة أن "موقع الإنفجار يبعد أقل من مئة متر عن موقع انفجار حصل في وقت سابق من هذا العام".
وتضاربت معلومات صحافية حول نوع السيارة المفخخة، فيما تحدثت معلومات عن أن "السيارة بيضاء اللون ومن نوع كيا". ويفيد آخرون بأن "السيارة من نوع "ويوتا آفانزا وهي فضية اللون، وأجمعت المعلومات أن سبب الانفجار يعود إلى سيارة مفخخة يقودها انتحاري".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق