أعلنت قناة «سكاي نيوز عربية» ومقرها أبو ظبي، في بيان أمس الأول، عن فقدان الاتصال بفريقها في شمال محافظة حلب منذ يوم الثلاثاء الماضي.
كان الفريق المكون من المصور الصحافي اللبناني سمير كساب، والمراسل الصحافي الموريتاني إسحق مختار وسائق سوري لم يعرف اسمه، متواجداً في منطقة عندان لتغطية أجواء العيد قبل أن يفقد التواصل مع المحطة.
وجاء في البيان أن «سكاي نيوز عربية تؤكد حرصها على سلامة أفراد طاقمها، وتناشد كافة الأطراف المعنية ومنظمات العمل الإنساني التعاون لتقديم أي معلومات حول مكان وجود زملائها في سوريا، ودعمها لأي جهود من شأنها المساعدة في الوصول إليهم لضمان عودتهم سالمين إلى عائلاتهم».
وأعلن نارت بوران، المدير العام لـ«سكاي نيوز»، أن «الزملاء المفقودين هم من خيرة الكفاءات الصحافية، ويتحلون بأخلاق المهنة ويلتزمون بضوابطها ومعاييرها، وكانوا يؤدون مهمة صحافية ميدانية هدفها الأساسي تغطية أبعاد الجوانب الإنسانية للصراع الدائر في سوريا، بصورة موضوعية وبأعلى درجات المهنية ومن دون الانحياز لأي طرف».
ونفى عدد من الناشطين في المعارضة أن يكون الصحافيون محتجزين لدى «الجيش الحر» أو «داعش».
وتقدر منظمة «مراسلون بلا حدود» أن 25 صحافياً أجنبياً وأكثر من 70 ناشطاً إعلامياً قتلوا منذ بداية الأزمة في سوريا قبل عامين ونصف العام.
(أ ف ب، رويترز)
كان الفريق المكون من المصور الصحافي اللبناني سمير كساب، والمراسل الصحافي الموريتاني إسحق مختار وسائق سوري لم يعرف اسمه، متواجداً في منطقة عندان لتغطية أجواء العيد قبل أن يفقد التواصل مع المحطة.
وجاء في البيان أن «سكاي نيوز عربية تؤكد حرصها على سلامة أفراد طاقمها، وتناشد كافة الأطراف المعنية ومنظمات العمل الإنساني التعاون لتقديم أي معلومات حول مكان وجود زملائها في سوريا، ودعمها لأي جهود من شأنها المساعدة في الوصول إليهم لضمان عودتهم سالمين إلى عائلاتهم».
وأعلن نارت بوران، المدير العام لـ«سكاي نيوز»، أن «الزملاء المفقودين هم من خيرة الكفاءات الصحافية، ويتحلون بأخلاق المهنة ويلتزمون بضوابطها ومعاييرها، وكانوا يؤدون مهمة صحافية ميدانية هدفها الأساسي تغطية أبعاد الجوانب الإنسانية للصراع الدائر في سوريا، بصورة موضوعية وبأعلى درجات المهنية ومن دون الانحياز لأي طرف».
ونفى عدد من الناشطين في المعارضة أن يكون الصحافيون محتجزين لدى «الجيش الحر» أو «داعش».
وتقدر منظمة «مراسلون بلا حدود» أن 25 صحافياً أجنبياً وأكثر من 70 ناشطاً إعلامياً قتلوا منذ بداية الأزمة في سوريا قبل عامين ونصف العام.
(أ ف ب، رويترز)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق