واشنطن - جويس كرم
السبت ١٩ أكتوبر ٢٠١٣
في خطوة تعكس نسبة القلق الأميركي من التطوارت في ضواحي دمشق، أصدرت
وزارة الخارجية الأميركية مساء أول من أمس بياناً خاصاً دانت فيه حصار
المعضمية وحذّرت نظام الرئيس بشار الأسد من تكرار «مجازر الحولة وبانياس
والبيضا».
وأصدرت الناطقة باسم الخارجية جان بساكي بياناً في وقت متقدم من ليل الجمعة - السبت دانت فيه «بشدة الحصار المستمر الذي يفرضه النظام السوري على الغوطة وبقية ضواحي دمشق وبخاصة مدينة المعضمية».
ودعت «النظام إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق فوراً ومن دون قيود»، مشيرة إلى تقارير «غير مسبوقة عن أطفال يموتون لأسباب تتعلق بسوء التغذية في مناطق لا تبعد سوى أميال قليلة عن قصر بشار الأسد في دمشق».
وفيما أشار البيان إلى أن النظام سمح بإخلاء عدد محدود من المدنيين من هذه المناطق، أكد أن هذا ليس بديلاً عن السماح للمواد الغذائية ومياه الشرب ومواد الإغاثة الطبية بالوصول إلى الآلاف من المدنيين الباقين تحت الحصار.
وحذّرت الخارجية الأميركية النظام «من تكرار مجازر الحولة وبانياس والبيضا، ومن استخدام عمليات الإخلاء المحدودة للمدنيين كذريعة لمهاجمة السكان الباقين في الخلف».
وكررت دعوتها إلى «تحديد المسؤولين عن ارتكاب الجرائم الشنيعة في ضواحي دمشق وبقية مناطق سورية ومحاسبتهم».
http://alhayat.com/Details/563338
وأصدرت الناطقة باسم الخارجية جان بساكي بياناً في وقت متقدم من ليل الجمعة - السبت دانت فيه «بشدة الحصار المستمر الذي يفرضه النظام السوري على الغوطة وبقية ضواحي دمشق وبخاصة مدينة المعضمية».
ودعت «النظام إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق فوراً ومن دون قيود»، مشيرة إلى تقارير «غير مسبوقة عن أطفال يموتون لأسباب تتعلق بسوء التغذية في مناطق لا تبعد سوى أميال قليلة عن قصر بشار الأسد في دمشق».
وفيما أشار البيان إلى أن النظام سمح بإخلاء عدد محدود من المدنيين من هذه المناطق، أكد أن هذا ليس بديلاً عن السماح للمواد الغذائية ومياه الشرب ومواد الإغاثة الطبية بالوصول إلى الآلاف من المدنيين الباقين تحت الحصار.
وحذّرت الخارجية الأميركية النظام «من تكرار مجازر الحولة وبانياس والبيضا، ومن استخدام عمليات الإخلاء المحدودة للمدنيين كذريعة لمهاجمة السكان الباقين في الخلف».
وكررت دعوتها إلى «تحديد المسؤولين عن ارتكاب الجرائم الشنيعة في ضواحي دمشق وبقية مناطق سورية ومحاسبتهم».
http://alhayat.com/Details/563338
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق