في قمة تزامنت مع تسارع الاتصالات بشأن الأزمة في سوريا، التقى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الاثنين ملك الأردن عبدالله الثاني وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في جدة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال اللقاء "بحث مجمل الأحداث والتطورات التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدان الشقيقة".
شارك في اللقاء ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، الذي يتولى أيضاً وزارة الدفاع، والأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات العامة.
ويأتي هذا اللقاء بين العاهلين السعودي والأردني والشيخ محمد قائد القوات المسلحة في دولة الإمارات العربية متزامناً مع مواصلة الموفد الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي جولته في المنطقة منتقلاً من مصر إلى العراق للإعداد لعقد مؤتمر جنيف-2 لحل الأزمة السورية.
وكانت الرياض أعلنت رفضها أن تشغل مقعداً كعضو غير دائم في مجلس الأمن منددة بعدم فعالية هذه الهيئة الدولية خصوصاً فيما يتعلق بالملف السوري.
أما الأردن فإن النظام السوري يتهمه بتسهيل دخول مقاتلين من أراضيه للقتال إلى جانب المعارضين المسلحين واستقبال معسكرات تدريب لهم في أراضيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق