أعلنت موسكو، أمس الأول، أن حوالي 50 ألف سوري مسيحي طلبوا الجنسية الروسية كحماية من العنف الذي يرتكبه المسلحون في سوريا «المدعومون من الغرب».
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن هؤلاء المسيحيين، وهم من سكان منطقة القلمون الواقعة على بعد 90 كيلومترا شمال دمشق، كتبوا رسالة سلمت للوزارة عبر «قنوات ديبلوماسية»، وجاء فيها إن «هدف الإرهابيين المدعومين من الغرب هو إلغاء وجودنا هنا بأفظع الوسائل، بما في ذلك القتل الوحشي للمدنيين».
وأكدوا أن «روسيا تواصل إتباع سياسة حازمة لحماية سوريا وشعبها ووحدة أراضيها، ويعرف مسيحيو الشرق ذلك منذ قرون: لا احد يحمي مصالحهم أكثر من روسيا». وأضافوا «بما أن القانون السوري يسمح بالجنسية المزدوجة قررنا أن نطلب الجنسية الروسية. ستحمينا روسيا إذا كنا مهددين بالتصفية الجسدية من قبل الإرهابيين».
وقال المسيحيون، وبينهم عدد من سكان معلولا، إن «هذا الطلب الذي تقدم به 50 ألف شخص من أطباء ومحامين ومهندسين ورجال أعمال لا يعني أننا لا نثق بالجيش السوري وحكومتنا، لكننا نخشى مؤامرة الغرب والمتطرفين الحقودين الذين يشنون حربا عنيفة ضد بلادنا».
إلى ذلك، أعلنت بلغاريا عزمها بناء سياج على حدودها الجنوبية الشرقية مع تركيا للحد من أعداد المهاجرين السوريين غير الشرعيين الذين يدخلون البلاد ويتسببون بأزمة لاجئين.
وقال نائب وزير الداخلية فاسيل مارينوف إن الوزارة اقترحت بناء سياج بطول 30 كيلومتر وارتفاع ثلاثة امتار في منطقة الهوفو الجبلية، مضيفا أن «نحو 85 في المئة من المهاجرين غير الشرعيين يدخلون من تركيا عبر الهوفو»، معتبرا ان هذا هو الجزء من الحدود مع تركيا البالغة 259 كيلومترا يصعب السيطرة عليه.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، في بيان امس، ان «مضمون تقرير منظمة العفو الدولية حول اتهام مصر بشأن سوء معاملة اللاجئين السوريين غير دقيق ولا يعكس حقيقة أوضاعهم في البلاد»، موضحا «يعيش في مصر اكثر من 300 الف لاجئ سوري، ويتم معاملتهم بشكل كريم كأشقاء عرب، ويحظون بنفس معاملة المصريين، خاصة في ما يتعلق بالحصول على الخدمات الصحية والتعليمية، وهذا موقف مصر المبدئي لدعم الشعب السوري في محنته الحالية ودعم الثورة السورية».
وكانت «منظمة العفو الدولية» اتهمت مصر بتوقيف وإبعاد مئات اللاجئين السوريين، منددة «بوضع أطفال في الاعتقال وفصل عائلات خلال طرد هؤلاء» إلى بلد في حرب.
واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان امس، ان فرنسا استقبلت اكثر من ثلاثة الاف سوري منذ اندلاع النزاع. وتعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، امس الاول، باستقبال 500 لاجئ سوري في الاشهر المقبلة، استجابة لطلب المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة. بالمقارنة ستستقبل المانيا 5000 لاجئ.
(ا ف ب، رويترز، ا ش ا)
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن هؤلاء المسيحيين، وهم من سكان منطقة القلمون الواقعة على بعد 90 كيلومترا شمال دمشق، كتبوا رسالة سلمت للوزارة عبر «قنوات ديبلوماسية»، وجاء فيها إن «هدف الإرهابيين المدعومين من الغرب هو إلغاء وجودنا هنا بأفظع الوسائل، بما في ذلك القتل الوحشي للمدنيين».
وأكدوا أن «روسيا تواصل إتباع سياسة حازمة لحماية سوريا وشعبها ووحدة أراضيها، ويعرف مسيحيو الشرق ذلك منذ قرون: لا احد يحمي مصالحهم أكثر من روسيا». وأضافوا «بما أن القانون السوري يسمح بالجنسية المزدوجة قررنا أن نطلب الجنسية الروسية. ستحمينا روسيا إذا كنا مهددين بالتصفية الجسدية من قبل الإرهابيين».
وقال المسيحيون، وبينهم عدد من سكان معلولا، إن «هذا الطلب الذي تقدم به 50 ألف شخص من أطباء ومحامين ومهندسين ورجال أعمال لا يعني أننا لا نثق بالجيش السوري وحكومتنا، لكننا نخشى مؤامرة الغرب والمتطرفين الحقودين الذين يشنون حربا عنيفة ضد بلادنا».
إلى ذلك، أعلنت بلغاريا عزمها بناء سياج على حدودها الجنوبية الشرقية مع تركيا للحد من أعداد المهاجرين السوريين غير الشرعيين الذين يدخلون البلاد ويتسببون بأزمة لاجئين.
وقال نائب وزير الداخلية فاسيل مارينوف إن الوزارة اقترحت بناء سياج بطول 30 كيلومتر وارتفاع ثلاثة امتار في منطقة الهوفو الجبلية، مضيفا أن «نحو 85 في المئة من المهاجرين غير الشرعيين يدخلون من تركيا عبر الهوفو»، معتبرا ان هذا هو الجزء من الحدود مع تركيا البالغة 259 كيلومترا يصعب السيطرة عليه.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، في بيان امس، ان «مضمون تقرير منظمة العفو الدولية حول اتهام مصر بشأن سوء معاملة اللاجئين السوريين غير دقيق ولا يعكس حقيقة أوضاعهم في البلاد»، موضحا «يعيش في مصر اكثر من 300 الف لاجئ سوري، ويتم معاملتهم بشكل كريم كأشقاء عرب، ويحظون بنفس معاملة المصريين، خاصة في ما يتعلق بالحصول على الخدمات الصحية والتعليمية، وهذا موقف مصر المبدئي لدعم الشعب السوري في محنته الحالية ودعم الثورة السورية».
وكانت «منظمة العفو الدولية» اتهمت مصر بتوقيف وإبعاد مئات اللاجئين السوريين، منددة «بوضع أطفال في الاعتقال وفصل عائلات خلال طرد هؤلاء» إلى بلد في حرب.
واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان امس، ان فرنسا استقبلت اكثر من ثلاثة الاف سوري منذ اندلاع النزاع. وتعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، امس الاول، باستقبال 500 لاجئ سوري في الاشهر المقبلة، استجابة لطلب المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة. بالمقارنة ستستقبل المانيا 5000 لاجئ.
(ا ف ب، رويترز، ا ش ا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق