وقتل عشرون شخصا معظمهم مدنيون في اشتباكات بين قوات الحكومة السورية والمعارضة في معركة اندلعت من أجل السيطرة على بلدة استراتيجية في محافظة حلب، حسب ما افاد به ناشطون الجمعة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المدنيين قتلوا في بلدة تل عران شمالي محافظة حلب.
وأضاف المرصد أن عائلة مكونة من سبعة أشخاص بينهم أربعة أطفال قتلت جراء تعرض السيارة التي كانوا يستقلونها للقصف، كما قتل 12 آخرون بعد أن تعرضت بنايتهم للقصف.
وتقع بلدة تل عران بالقرب من بلدة "صفيرة" التي تحاول القوات الحكومية استعادتها من مسلحي المعارضة. ويعتقد أن هناك منشأة تحت الأرض تصنع فيها أسلحة كيماوية في البلدة.
يذكر أن سكان تل عران أكراد، طرد مسلحو "الدولة الإسلامية في العراق" التابعون للقاعدة مسلحيهم من البلدة، وعلقوا بين نيران القوات الحكومية والقاعدة.
في هذه الأثناء قتل مسلحو المعارضة 30 جنديا حكوميا، بينهم عشرة جرى إعدامهم بعد أسرهم، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقتل مسلحو المعارضة 20 جنديا آخر بالقرب من بلدة الخناصر في نفس المحافظة في اشتباكات وقعت بين الطرفين. ولم تتضح الجهة التي ينتمي إليها المسلحون.
كما قال المرصد إن مقاتلي المعارضة احرزوا تقدما في مدينة دير الزور شرق سوريا اثر معارك عنيفة الليلة الماضية مع القوات النظامية.
واضاف المرصد ان جبهة النصرة اعدمت عشرة جنود نظاميين كانوا محتجزين لديها في حي الرشدية في دير الزور.
ولم يتسن التأكد من الأحداث والأرقام من مصادر أخرى.
مخطوفون
وفي شأن ذي صلة اكدت مصادر رسمية لبي بي سي ان اطلاق المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز السورية سيتم خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكان وزير الخارجية القطري قد اعلن منذ قليل عن اطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين وانهم في طريقهم الى تركيا رغم عدم تاكيد المصادر الرسمية لنبأ اطلاق سراحهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق