منى – عبدالرحمن باوزير
الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠١٣
كشف عضو مجلس الشورى لحركة طالبان الملا محمد حسن رحماني عن رفض معظم قيادات الحركة في أفغانستان لتنظيم «القاعدة» الموجود في بلاده منذ اجتياح الاتحاد السوفياتي للأراضي الأفغانية في ثمانينات القرن الماضي.
واتهم رحماني المستشار الخاص لقائد حركة طالبان في تصريحات إلى «الحياة» دولاً إقليمية وأخرى مثل إيران بإفشال محاولات السلام والصلح بين الأطراف المتنازعة في أفغانستان، وقال خلال تأديته فريضة الحج لـ«الحياة»: «معظم قيادات طالبان ليست لها علاقة بتنظيم القاعدة أصلاً، هم يرفضون القاعدة وسياساتها، ولكن بعض الدول مثل إيران لا تريد الصلح والسلام في أفغانستان، لذلك يشوهون حركة طالبان ويدّعون أن للحركة علاقة بالتنظيم».
وأكد التزام حركة طالبان بأي اتفاق مع حكومة بلاده، شرط أن تكون السعودية طرفاً في المفاوضات، مشيراً إلى ضمانة التزام الحركة لأي بنود يراها خادم الحرمين الشريفين، «الملك عبدالله له مقام وقدر عاليين، وله تأثير في العالم أجمع وخصوصاً الشعوب الإسلامية لما يحمله من سمعة طيبة، نحن نريد ونتمنى أن يمد الله في عمره وحكمه، السعودية لها أثر فعال في خدمة المسلمين».
وعن القيادات في حركة طالبان المقاتلة التي لا تميل إلى الحوار، أكد رحماني وجود قلة من قيادات الحركة لا يرون الحوار مع الحكومة الأفغانية، مشيراً إلى أنه «يميل إلى الحوار، وأن أكثرية القيادات يميلون إلى ذلك، فلذلك سترجح كفة الأكثرية من دون شك، والمكتب السياسي للحركة في العاصمة القطرية الدوحة يسهم في أثر إيجابي للتصالح وصنع السلام في أفغانستان».
ويأتي حج الرجل الثالث والمهم في حركة طالبان تمهيداً لجولة من المفاوضات المتوقعة في السعودية، بعد أن قدمت له حكومة خادم الحرمين الشريفين دعوة لأداء مناسك الحج، وترجح التوقعات أنها ستبدأ في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، ويمثل الملا محمد رحماني الملا عمر في المفاوضات الثنائية التي ترعاها السعودية.
واتهم رحماني المستشار الخاص لقائد حركة طالبان في تصريحات إلى «الحياة» دولاً إقليمية وأخرى مثل إيران بإفشال محاولات السلام والصلح بين الأطراف المتنازعة في أفغانستان، وقال خلال تأديته فريضة الحج لـ«الحياة»: «معظم قيادات طالبان ليست لها علاقة بتنظيم القاعدة أصلاً، هم يرفضون القاعدة وسياساتها، ولكن بعض الدول مثل إيران لا تريد الصلح والسلام في أفغانستان، لذلك يشوهون حركة طالبان ويدّعون أن للحركة علاقة بالتنظيم».
وأكد التزام حركة طالبان بأي اتفاق مع حكومة بلاده، شرط أن تكون السعودية طرفاً في المفاوضات، مشيراً إلى ضمانة التزام الحركة لأي بنود يراها خادم الحرمين الشريفين، «الملك عبدالله له مقام وقدر عاليين، وله تأثير في العالم أجمع وخصوصاً الشعوب الإسلامية لما يحمله من سمعة طيبة، نحن نريد ونتمنى أن يمد الله في عمره وحكمه، السعودية لها أثر فعال في خدمة المسلمين».
وعن القيادات في حركة طالبان المقاتلة التي لا تميل إلى الحوار، أكد رحماني وجود قلة من قيادات الحركة لا يرون الحوار مع الحكومة الأفغانية، مشيراً إلى أنه «يميل إلى الحوار، وأن أكثرية القيادات يميلون إلى ذلك، فلذلك سترجح كفة الأكثرية من دون شك، والمكتب السياسي للحركة في العاصمة القطرية الدوحة يسهم في أثر إيجابي للتصالح وصنع السلام في أفغانستان».
ويأتي حج الرجل الثالث والمهم في حركة طالبان تمهيداً لجولة من المفاوضات المتوقعة في السعودية، بعد أن قدمت له حكومة خادم الحرمين الشريفين دعوة لأداء مناسك الحج، وترجح التوقعات أنها ستبدأ في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، ويمثل الملا محمد رحماني الملا عمر في المفاوضات الثنائية التي ترعاها السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق