السبت، 14 ديسمبر 2013

تصعيد ميداني في دير الزور

تصعيد ميداني في دير الزور

مسلحون في دير الزور الثلاثاء الماضي (رويترز)
طارق العبد
لم تمنع رداءة الطقس من استمرار المواجهات والعمليات العسكرية في مواقع عدة في البلاد، كما في دمشق وريف دير الزور، بينما توقفت في أماكن أخرى بفعل الضباب الكثيف والثلوج لتسجل أول حالتي وفاة بالبرد .
واعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، في بيان، وفاة طفلين، احدهما في شهره السادس، بردا في حلب والرستن في محافظة حمص.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «سيطرة المسلحين على حاجز جسر بغداد» وهو حاجز عسكري يتحكم بتقاطع طرق من الأوتوستراد الدولي دمشق ــ حمص وعبر طريق آخر يقود إلى تدمر والمناطق الشرقية والتنف حيث الحدود العراقية.
ويشهد الريف الغربي لدير الزور اشتباكات، بدأت بتفجيرين انتحاريين لعنصرين من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بسيارتين استهدفتا حاجزاً عسكرياً ومقراً للتدريب في منطقة عياش، تبعهما مواجهات طالت المركز الإذاعي ومستودعات الذخيرة واللواء 137.
وتشهد دير الزور تصعيداً في العمليات العسكرية منذ مقتل رئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور جامع جامع منذ شهرين تقريباً، وتقدم المسلحون إلى مساحات جديدة داخل المدينة التي يسيطر النظام على أحياء عدة فيها ومعهم المطار العسكري.
وقال مصدر عسكري لوكالة الانباء السورية (سانا) أن «وحدات من جيشنا قضت على أعداد من الإرهابيين في مخيم حندرات والشيخ سعيد ومحيط سجن حلب المركزي، بينما تصدت وحدة ثانية لمحاولة مجموعة إرهابية الاعتداء على مستشفى الكندي وأوقعت غالبية أفرادها بين قتيل ومصاب».
وأمر المحامي العام الأول بإخلاء سبيل أكثر من 350 سجيناً من سجن حلب المركزي، بحسب «المرصد»، بسبب سوء الأوضاع الصحية والإنسانية داخل السجن وانتهاء محكوميات بعضهم وكذلك تفشي الأمراض داخل السجن الذي يشهد محيطه اشتباكات متواصلة منذ أشهر.
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2645&ChannelId=64043&ArticleId=1411#.UqwrPtJdX3M

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق