لندن، باريس، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
الإثنين ٢ ديسمبر ٢٠١٣
واصلت الطائرات الحربية السورية امس غاراتها على مدينة الباب قرب حلب، في شمال البلاد. وقتل صباحاً 26 شخصاً وجرح آخرون ببراميل متفجرة ألقتها طائرة مروحية صباحاً، في وقت سقطت قذيفة على المدرسة الفرنسية في دمشق.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «ان 25 بينهم امراتان وأربعة أطفال قتلوا في قصف للطيران المروحي على منطقة السوق المسقوف في مدينة الباب»، لافتاً الى ان «عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة». وأعلن أن العدد الاجمالي للقتلى في سورية ارتفع امس الى 126 شخصاً بينهم 58 مدنياً. وكان 26 شخصاً، بينهم سبع نساء وأربعة اطفال، قتلوا اول من أمس بغارة على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب.
وأعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض ان النظام السوري «يحاول استغلال العجز الدولي الكامل عن الفعل والصمت المطبق والمريب من أجل ارتكاب أكبر قدر ممكن من القتل والتهجير والتدمير في مسعى لتغطية الخسائر التي يتعرض لها على عدد من الجبهات الرئيسية بعد التقدم الكبير الذي تمكنت كتائب «الجيش الحر» من تحقيقه في الغوطة (الشرقية لدمشق) وحلب والقلمون» قرب العاصمة، قائلاً إن ارتكاب «النظام وحلفائه مجازر مروعة يرمي الى اجهاض انعقاد أي مؤتمر حول الأوضاع في سورية وتفريغه من أي معنى أو قدرة على إنتاج حل سياسي» في اشارة الى مؤتمر «جنيف 2».
وفي دمشق، قال المسؤول في المدرسة الفرنسية بشير عنيز ان قذيفة هاون سقطت صباحاً على المدرسة ما تسبب بأضرار مادية لكن من دون وقوع إصابات. ودان وزير الخارجية لوران فابيوس في بيان هذا «العمل الجبان الذي كان يمكن أن يتسبب بمقتل تلامذة صغار» في المدرسة الفرنسية. وقال: «السكان المدنيون هم أول ضحايا النزاع الذي يمزق سورية منذ عدة سنوات. يجب أن تتوقف دوامة العنف». لكنه لم يوجه التهمة الى اي طرف بالمسؤولية عن الهجوم.
وأشارت مصادر مختلفة الى مواجهات عنيفة دارت امس في مدينة النبك في منطقة القلمون مع استمرار قطع الطريق الدولية بين دمشق وحمص في وسط البلاد ما ادى الى ضغط على النظام في العاصمة. وقالت «الهيئة العامة للثورة السورية» ان مقاتلي المعارضة فجروا مبنى لقوات النظام على الطريق الدولية. وقال «المرصد» ان القوات النظامية: «سيطرت امس على القسم الغربي من مدينة النبك في محاولة منها لفتح طريق دمشق - حمص».
سياسياً، نقلت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن الرئيس الإيراني حسن روحاني قوله خلال لقائه رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في طهران أمس: «إن معضلة التطرف والإرهاب باتت خطرة على كل العالم»، في وقت اتفق وزيرا خارجية إيران محمد جواد ظريف وسورية وليد المعلم على أن نجاح مؤتمر «جنيف 2» رهن بـ «إيقاف الإرهاب وإلزام الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية بمكافحته من خلال وقف التمويل والتسليح والإيواء وتهريب الإرهابيين عبر الحدود». وتابعت الوكالة: «أن الجانبين شددا على ضرورة عدم وضع أي شروط مسبقة للمشاركة في المؤتمر» الدولي المقرر في 22 كانون الثاني (يناير) المقبل.
http://alhayat.com/Details/577836
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «ان 25 بينهم امراتان وأربعة أطفال قتلوا في قصف للطيران المروحي على منطقة السوق المسقوف في مدينة الباب»، لافتاً الى ان «عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة». وأعلن أن العدد الاجمالي للقتلى في سورية ارتفع امس الى 126 شخصاً بينهم 58 مدنياً. وكان 26 شخصاً، بينهم سبع نساء وأربعة اطفال، قتلوا اول من أمس بغارة على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب.
وأعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض ان النظام السوري «يحاول استغلال العجز الدولي الكامل عن الفعل والصمت المطبق والمريب من أجل ارتكاب أكبر قدر ممكن من القتل والتهجير والتدمير في مسعى لتغطية الخسائر التي يتعرض لها على عدد من الجبهات الرئيسية بعد التقدم الكبير الذي تمكنت كتائب «الجيش الحر» من تحقيقه في الغوطة (الشرقية لدمشق) وحلب والقلمون» قرب العاصمة، قائلاً إن ارتكاب «النظام وحلفائه مجازر مروعة يرمي الى اجهاض انعقاد أي مؤتمر حول الأوضاع في سورية وتفريغه من أي معنى أو قدرة على إنتاج حل سياسي» في اشارة الى مؤتمر «جنيف 2».
وفي دمشق، قال المسؤول في المدرسة الفرنسية بشير عنيز ان قذيفة هاون سقطت صباحاً على المدرسة ما تسبب بأضرار مادية لكن من دون وقوع إصابات. ودان وزير الخارجية لوران فابيوس في بيان هذا «العمل الجبان الذي كان يمكن أن يتسبب بمقتل تلامذة صغار» في المدرسة الفرنسية. وقال: «السكان المدنيون هم أول ضحايا النزاع الذي يمزق سورية منذ عدة سنوات. يجب أن تتوقف دوامة العنف». لكنه لم يوجه التهمة الى اي طرف بالمسؤولية عن الهجوم.
وأشارت مصادر مختلفة الى مواجهات عنيفة دارت امس في مدينة النبك في منطقة القلمون مع استمرار قطع الطريق الدولية بين دمشق وحمص في وسط البلاد ما ادى الى ضغط على النظام في العاصمة. وقالت «الهيئة العامة للثورة السورية» ان مقاتلي المعارضة فجروا مبنى لقوات النظام على الطريق الدولية. وقال «المرصد» ان القوات النظامية: «سيطرت امس على القسم الغربي من مدينة النبك في محاولة منها لفتح طريق دمشق - حمص».
سياسياً، نقلت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن الرئيس الإيراني حسن روحاني قوله خلال لقائه رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في طهران أمس: «إن معضلة التطرف والإرهاب باتت خطرة على كل العالم»، في وقت اتفق وزيرا خارجية إيران محمد جواد ظريف وسورية وليد المعلم على أن نجاح مؤتمر «جنيف 2» رهن بـ «إيقاف الإرهاب وإلزام الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية بمكافحته من خلال وقف التمويل والتسليح والإيواء وتهريب الإرهابيين عبر الحدود». وتابعت الوكالة: «أن الجانبين شددا على ضرورة عدم وضع أي شروط مسبقة للمشاركة في المؤتمر» الدولي المقرر في 22 كانون الثاني (يناير) المقبل.
http://alhayat.com/Details/577836
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق