واشنطن - جويس كرم
السبت ٢١ ديسمبر ٢٠١٣
صرح مساعد وزير الخزانة الاميركي لتمويل الارهاب دانيال غلاسر بأن واشنطن «تتوقع من قطر عزل الأشخاص الذين يمولون القاعدة»، وذلك بعد ادراج الادارة هذا الأسبوع القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي واليمني عبدالوهاب محمد عبدالرحمن الحميقني على لائحة الارهاب الاميركية. وأكد أن «التعاون مع السعودية في مكافحة الارهاب عموماً وخصوصاً مكافحة تمويله هو ممتاز، وهناك التزام مشترك في هذا الشأن».
وقال غلاسر، في مقابلة مع «الحياة» في مكتبه في الوزارة، أن التعاون الأميركي -السعودي في مكافحة تمويل الارهابيين «ممتاز وهناك التزام مشترك بيننا وبين السعودية لوقف هذه النشاطات». ولفت الى أن زياراته للخليج مستمرة، وانه قام منذ «أشهر بزيارة شملت قطر والكويت والسعودية. ونحن نعمل مع السلطات في هذه الدول منذ وقت طويل».
ولفت المسؤول الاميركي أنه، بعد ادراج النعيمي على لائحة الارهاب، فإن «التوقعات من قطر، وأنا متأكد أن هذا ما يعملون عليه، هو ضمان عزل الأشخاص المتورطين في تمويل الارهاب من النظام المالي القطري، كوننا نتشارك في هدف وقف تمويل القاعدة».
وكان بيان لوزارة الخزانة الاميركية تهم النعيمي بإرسال حوالى٦٠٠ ألف دولار لفروع «القاعدة» في سورية في ٢٠١٣ وتسهيل تمويل فروع للتنظيم في الصومال والعراق واليمن. وقال مسؤولون أميركيون لـ «الحياة» أن «النعيمي والحميقني متورطان في شبكات كبيرة لدعم القاعدة... والنعيمي هو شخص معروف في قطر ومن المهم أن يقوم القطريون بخطوات لعزله من النظام المالي».
وقال غلاسر، عن جهود واشنطن لمحاربة «القاعدة» في سورية، إن الادارة الأميركية «ملتزمة توظيف كل الأدوات الممكنة من اجل ان تعزل عن النظام المالي المجموعات التي تم ادراجها في سورية على لائحة الارهاب»، مشدداً على أن الخطوات تستهدف «تحديداً المجموعات المرتبطة بالقاعدة». يذكر ان واشنطن أدرجت كلاً من «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» على لوائح الارهاب.
وخص غلاسر بالذكر الكويت، مشيراً الى أن العمل «وثيق» بين الحكومتين الأميركية والكويتية، وأن الكويت «لم يكن لديها قانون لمكافحة الارهاب، وتبنت قانوناً أخيراً ونحن نهنئها على ذلك». وذكر مسؤولون أميركيون أن أحد نقاط البحث بين الكويت والولايات المتحدة كانت حول «استخدام المجموعات الارهابية لمواقع التواصل على الانترنت لجذب التبرعات وإرسالها الى سورية ومن المهم أن يراقب الكويتيون هذه الأمور ويغلقوا هذه الأنشطة».
وقال غلاسر الذي زار لبنان الشهر الماضي أن واشنطن تستمر أيضاً في جهودها «لتعطيل نشاطات حزب الله الذي نعتبره منظمة ارهابية ونتعامل معه على هذا الأساس». وكان المسؤول الاميركي حذر، في كلمة أمام مجموعة من المصرفيين، من التحول الى «قناة لتمويل حزب الله»، معيداً الى الاذهان خطوات الادارة ضد المصرف اللبناني - الكندي ومكاتب للصيرفة سهلت تمويل «حزب الله».
http://alhayat.com/Details/584342
وقال غلاسر، في مقابلة مع «الحياة» في مكتبه في الوزارة، أن التعاون الأميركي -السعودي في مكافحة تمويل الارهابيين «ممتاز وهناك التزام مشترك بيننا وبين السعودية لوقف هذه النشاطات». ولفت الى أن زياراته للخليج مستمرة، وانه قام منذ «أشهر بزيارة شملت قطر والكويت والسعودية. ونحن نعمل مع السلطات في هذه الدول منذ وقت طويل».
ولفت المسؤول الاميركي أنه، بعد ادراج النعيمي على لائحة الارهاب، فإن «التوقعات من قطر، وأنا متأكد أن هذا ما يعملون عليه، هو ضمان عزل الأشخاص المتورطين في تمويل الارهاب من النظام المالي القطري، كوننا نتشارك في هدف وقف تمويل القاعدة».
وكان بيان لوزارة الخزانة الاميركية تهم النعيمي بإرسال حوالى٦٠٠ ألف دولار لفروع «القاعدة» في سورية في ٢٠١٣ وتسهيل تمويل فروع للتنظيم في الصومال والعراق واليمن. وقال مسؤولون أميركيون لـ «الحياة» أن «النعيمي والحميقني متورطان في شبكات كبيرة لدعم القاعدة... والنعيمي هو شخص معروف في قطر ومن المهم أن يقوم القطريون بخطوات لعزله من النظام المالي».
وقال غلاسر، عن جهود واشنطن لمحاربة «القاعدة» في سورية، إن الادارة الأميركية «ملتزمة توظيف كل الأدوات الممكنة من اجل ان تعزل عن النظام المالي المجموعات التي تم ادراجها في سورية على لائحة الارهاب»، مشدداً على أن الخطوات تستهدف «تحديداً المجموعات المرتبطة بالقاعدة». يذكر ان واشنطن أدرجت كلاً من «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» على لوائح الارهاب.
وخص غلاسر بالذكر الكويت، مشيراً الى أن العمل «وثيق» بين الحكومتين الأميركية والكويتية، وأن الكويت «لم يكن لديها قانون لمكافحة الارهاب، وتبنت قانوناً أخيراً ونحن نهنئها على ذلك». وذكر مسؤولون أميركيون أن أحد نقاط البحث بين الكويت والولايات المتحدة كانت حول «استخدام المجموعات الارهابية لمواقع التواصل على الانترنت لجذب التبرعات وإرسالها الى سورية ومن المهم أن يراقب الكويتيون هذه الأمور ويغلقوا هذه الأنشطة».
وقال غلاسر الذي زار لبنان الشهر الماضي أن واشنطن تستمر أيضاً في جهودها «لتعطيل نشاطات حزب الله الذي نعتبره منظمة ارهابية ونتعامل معه على هذا الأساس». وكان المسؤول الاميركي حذر، في كلمة أمام مجموعة من المصرفيين، من التحول الى «قناة لتمويل حزب الله»، معيداً الى الاذهان خطوات الادارة ضد المصرف اللبناني - الكندي ومكاتب للصيرفة سهلت تمويل «حزب الله».
http://alhayat.com/Details/584342
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق