27 أكتوبر 2015
في نهاية الأسبوع الماضي توحدت ألوية مختلفة تحكم قطاعات المعارضة في مدينة حلب لتشكيل الحسبة، أو شرطة الأخلاق الإسلامية، على غرار الرجال الملتحين الذين يقومون بدوريات في المراكز التجارية في السعودية وأمثالهم ممن يفتشون عن النساء اللاتي انزلق حجابهن الي الخلف، وغيرها من "الخروقات. "
ولكن حلب ليست المملكة العربية السعودية، فتصدي لهم السكان ورفضوا وسخروا من تشكيل الحسبة.
وأصدرت الفصائل الثورية الرئيسية المشاركة في الحسبة يوم الاحد بعد تشكيل الحسبة بيانا نفت فيه أي تورط لقيادتهم....
"والقتال في معظم جبهات المدينة وريفها فهذا هو وقت للقتال، وليس لتنظيم المسائل المدنية والشرعية"، قال الصحفي باسل أبو حمزة الموجود في حلب لمعتصم جمال.
س: ما هي دار الحسبة التي تشكلت يوم السبت؟
هي تحل محل لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت موجودة سابقا [التي كانت تدعمها الكثير من الفصائل بما في ذلك جبهة النصرة ].
ويتمثل دورها في تنظيم أمور الشريعة في حلب، مثل تغطية المرأة تماما ومنع الأغاني بالإضافة لتدخين السجائر في الشوارع.
س: نفت عدة فصائل ثورية كبيرة في حلب أي علاقة لها بالحسبة وقالت انها لا تمثلهم. لماذا حدث هذا في رأيك وهل يشير ذلك إلى وجود انقسامات بين الفصائل؟
بالرغم من أنه ذكر أن بعض الفصائل الكبري في المدينة، مثل حركة نور الدين الزنكي ولواء السلطان مراد ولواء فإستقم كما أمرت، كانوا مشاركين في بيان [الأحد] إلا أنهم وجدوا المبررات للانسحاب منه بعد أن رأوا رفضا تاما له في شوارع حلب.
الجيش السوري الحر يريد في الوقت الحالي قاعدة شعبية تدعمه، ولا يريد أن ينفر الناس، لذلك انسحبت هذه الفصائل على الفور من الحسبة.
لا توجد انقسامات بين فصائل الثوار في حلب. بل على العكس ، الجيش السوري الحر معروف للجميع، وفي حلب شهدنا العديد من فصائل الجيش السوري الحر الصغيرة تنضم الي الفصائل الأكبر . هجمات النظام علي الريف الجنوبي والشمالي وحد 60-70٪ من ألوية الجيش السوري الحر.
س: هل تختلف الحسبة عن الشرطة؟
نتمني النجاح للشرطة الحرة في حلب ، لكنها لم تجد موطئ قدم لها في الواقع نتيجة لعدم وجود دعم [من الفصائل المحلية].
حاولت عدد من الجماعات الثورية القوية على أرض الواقع تشكيل الحسبة لتنظيم أمور الشريعة قبل تنظيم المسائل المدنية مثل تلك التي تخضع لاختصاص الشرطة الحرة: تنظيم الأمن وتسيير دوريات في الشوارع ليلا ونهارا لمنع السرقات والخطف والقتل.
س: ماذ اكانت استجابة المدنين علي تشكيل الحسبة، حسب معلوماتك؟
سكان حلب رفضوا بشدة تشكيل الحسبة. معظم السكان والنشطاء سخروا منها قائلين أنه والقتال على معظم الجبهات في المدينة وريفها، فهذا وقت القتال، وليس تنظيم المسائل المدنية والشرعية.
ويأتي رفض الحسبة في شوارع حلب أيضا من مخاوف السكان من هجمات النظام على المدينة وتنفيذ حصار عليها.
أولوية الثوار والمقاتلين هي الإنتقال إلى الجبهات ومنع النظام من التقدم والسيطرة على شرايين حلب، مثل طريق كاستيلو، أو التقدم نحو المدينة من الريف الجنوبي. هذا من شأنه أن يشكل خطرا كبيرا على سكان حلب، الذين تحملوا القصف والدمار والموت منذ اندلاع الثورة.
http://syriadirect.org/news/aleppo-residents-reject-morality-police-%E2%80%98it-is-the-time-to-fight%E2%80%99/
في نهاية الأسبوع الماضي توحدت ألوية مختلفة تحكم قطاعات المعارضة في مدينة حلب لتشكيل الحسبة، أو شرطة الأخلاق الإسلامية، على غرار الرجال الملتحين الذين يقومون بدوريات في المراكز التجارية في السعودية وأمثالهم ممن يفتشون عن النساء اللاتي انزلق حجابهن الي الخلف، وغيرها من "الخروقات. "
ولكن حلب ليست المملكة العربية السعودية، فتصدي لهم السكان ورفضوا وسخروا من تشكيل الحسبة.
وأصدرت الفصائل الثورية الرئيسية المشاركة في الحسبة يوم الاحد بعد تشكيل الحسبة بيانا نفت فيه أي تورط لقيادتهم....
"والقتال في معظم جبهات المدينة وريفها فهذا هو وقت للقتال، وليس لتنظيم المسائل المدنية والشرعية"، قال الصحفي باسل أبو حمزة الموجود في حلب لمعتصم جمال.
س: ما هي دار الحسبة التي تشكلت يوم السبت؟
هي تحل محل لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت موجودة سابقا [التي كانت تدعمها الكثير من الفصائل بما في ذلك جبهة النصرة ].
ويتمثل دورها في تنظيم أمور الشريعة في حلب، مثل تغطية المرأة تماما ومنع الأغاني بالإضافة لتدخين السجائر في الشوارع.
س: نفت عدة فصائل ثورية كبيرة في حلب أي علاقة لها بالحسبة وقالت انها لا تمثلهم. لماذا حدث هذا في رأيك وهل يشير ذلك إلى وجود انقسامات بين الفصائل؟
بالرغم من أنه ذكر أن بعض الفصائل الكبري في المدينة، مثل حركة نور الدين الزنكي ولواء السلطان مراد ولواء فإستقم كما أمرت، كانوا مشاركين في بيان [الأحد] إلا أنهم وجدوا المبررات للانسحاب منه بعد أن رأوا رفضا تاما له في شوارع حلب.
الجيش السوري الحر يريد في الوقت الحالي قاعدة شعبية تدعمه، ولا يريد أن ينفر الناس، لذلك انسحبت هذه الفصائل على الفور من الحسبة.
لا توجد انقسامات بين فصائل الثوار في حلب. بل على العكس ، الجيش السوري الحر معروف للجميع، وفي حلب شهدنا العديد من فصائل الجيش السوري الحر الصغيرة تنضم الي الفصائل الأكبر . هجمات النظام علي الريف الجنوبي والشمالي وحد 60-70٪ من ألوية الجيش السوري الحر.
س: هل تختلف الحسبة عن الشرطة؟
نتمني النجاح للشرطة الحرة في حلب ، لكنها لم تجد موطئ قدم لها في الواقع نتيجة لعدم وجود دعم [من الفصائل المحلية].
حاولت عدد من الجماعات الثورية القوية على أرض الواقع تشكيل الحسبة لتنظيم أمور الشريعة قبل تنظيم المسائل المدنية مثل تلك التي تخضع لاختصاص الشرطة الحرة: تنظيم الأمن وتسيير دوريات في الشوارع ليلا ونهارا لمنع السرقات والخطف والقتل.
س: ماذ اكانت استجابة المدنين علي تشكيل الحسبة، حسب معلوماتك؟
سكان حلب رفضوا بشدة تشكيل الحسبة. معظم السكان والنشطاء سخروا منها قائلين أنه والقتال على معظم الجبهات في المدينة وريفها، فهذا وقت القتال، وليس تنظيم المسائل المدنية والشرعية.
ويأتي رفض الحسبة في شوارع حلب أيضا من مخاوف السكان من هجمات النظام على المدينة وتنفيذ حصار عليها.
أولوية الثوار والمقاتلين هي الإنتقال إلى الجبهات ومنع النظام من التقدم والسيطرة على شرايين حلب، مثل طريق كاستيلو، أو التقدم نحو المدينة من الريف الجنوبي. هذا من شأنه أن يشكل خطرا كبيرا على سكان حلب، الذين تحملوا القصف والدمار والموت منذ اندلاع الثورة.
http://syriadirect.org/news/aleppo-residents-reject-morality-police-%E2%80%98it-is-the-time-to-fight%E2%80%99/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق