الخميس، 6 أكتوبر 2016

تقرير لوكالة المخابرات العسكرية الامريكية تنبأ في 2011 بصعود داعش وتحدث عن دعم حلفاء امريكا للجماعات تنظيم القاعدة والجماعات الجهادية والمتطرفة لاسقاط الأسد




 وثيقة سرية نزعت عنها السرية وصادرة من الحكومة الامريكية حصلت عليها شركة امريكية حقوقية تسمي Judicial Watch ، تبين ان الحكومات الغربية تحالفت عن عمد مع تنظيم القاعدة وجماعات اسلامية مترطفة اخري من أجل اسقاط الرئيس السوري بشار الأسد 

وكشفت الوثيقة ان الولايات المتحدة والدول الغربية دعمت بالتنسيق مع دول الخليج وتركيا الجماعات الاسلامية التي تنتهج العنف لزعزعة استقرار نظام الأسد وأن هذه " الدول الداعمة " ترغب في ظهور " إمارة سلفية " في سوريا ل " عزل نظام الأسد " 

وجاء في الوثيقة ان وزارة الدفاع الامريكية تنبأت في 2011 بإحتمال صعود " الدولة الاسلامية " كنتيجة مباشرة لهذه الاستراتيجية وحذرت من أن ذلك قد يزعزع استقرار العراق . 

ملحوظة الوثيقة رسمية وصادرة عن الحكومة الامريكية في القضية التي رفعتها شركة
Judicial Watch علي هيلري كلينتون في مقتل السفير الامريكي في ليبيا علي يد تنظيم القاعدة وكانت هذه احدي الوثائق الخاصة بليبيا وضمت تحليل للوضع في سوريا والعراق 

وهذا هو نص الوثيقة الخاص بسوريا بداية من الصفحة 69



بداية من الصفحة 69

وزارة الدفاع

تقرير معلوماتي - معلومات استخباراتية لم يتم تقييمها بشكل نهائي

البلد : العراق

الوضع العام

أ -  داخليا، الأحداث أخذت منحا طائفيا

ب - السلفيين والاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة في العراق هم القوي الرئيسية المحركة للثورة في سوريا

ت - الدول الغربية ودول الخليح وتركيا تدعم المعارضة، بينما روسيا والصين وايران تدعم النظام

ث - أولوية النظام هو تركيز وجوده في مناطق الساحل ( طرطوس واللاذقية ) ومع ذلك لم يتخلي عن حمص لأنها تتحكم في طريق النقل الرئيسي في سوريا . وخفف النظام من تمركزه في المناطق القريبة من الحدود العراقية ( الحسكة ودير الزور )

3 تنظيم القاعدة في العراق :

أ - القاعدة في العراق علي دراية بسوريا . فتنظيم القاعدة في العراق تدرب في سوريا ثم تسلل الي العراق

ب - تنظيم القاعدة في العراق ساند المعارضة السورية منذ البداية سواء فكريا أو عن طريق الاعلام. وتنظيم القاعدة في العراق أعلن معارضته لحكومة الاسد لأنه إعتبره نظاما طائفيا يستهدف السنة

ت - نفذ تنظيم القاعدة في العراق عدة عمليات في المدن السورية تحت اسم جيش النصرة، وهو أحد فروعها

ث - أعلن تنظيم القاعدة في العراق من خلال المتحدث الرسمي باسم الدولة الاسلامية في العراق، أبو محمد العدناني، أن النظام السوري هو رأس حربة ما أسماه جهاد الروافض بسبب إعلانه ( النظام السوري ) الحرب علي السنة. بالإضافة لدعوته السنة في العراق، لا سيما القبائل الموجودة علي الحدود ( بين سوريا والعراق ) أن يشنوا حربا علي النظام السوري، وإعتبر النظام السوري نظاما كافرا لدعمه حزب الله الكافر ودول اخري يعتبرهم روافض مثل ايران والعراق .

ج - تنظيم القاعدة في العراق يعتبر قضية السنة في العراق مرتبطة ارتباط مصيري بالمسلمين والعرب السنة


4 - الحدود :

أ - تمتد الحدود بين العراق وسوريا حوالي 600 كيلو متر وبها تضاريس معقدة تتكون من صحراء شاسعة وسلسلة جبال ( جبال سنجار ) وأنهار مشتركة ( تتدفق في كلا الجانبين ) وأراضي زراعية


ب - العراق لها حدود مباشرة مع محافظتي الحسكة ودير الزور السوريتين، وكذلك مدن سورية قريبة من الحدود العراقية .


ت : الاراضي الواقعة علي كلا الجانبين بين العراق وسوريا صحراء شاسعة يتخللها وديان وينقصها طرق النقل، بإستثناء الطريق السريع الدولي وبعض المدن الكبيرة



5 - السكان الذين يعيشون علي الحدود :

أ - السكان الذين يعيشون علي الحدود لهم نمط حياة اجتماعي قبلي فائم علي الروابط العائلية والقبلية القوية

ب - الانتماء الطائفي يوحد الجانبين عندما تقع أحداث في المنطقة

ت - تنظيم القاعدة في العراق له جيوب وقواعد في كلا الجانبين من الحدود لتسهيل تدفق المواد والمجندين

ث _ حدث ‘إعتداء من تنظيم القاعدة في العراق في المحافظات الغربية للعراق أثناء سنة 2009 و 2010 ، ومع ذلك فمع صعود الثورة في سوريا بدأت القوي القبلية والدينية في المنطقة التعاطف مع الثورة الطائفية
6 - الوضع علي الحدود العراقية السورية :

أ - ثلاثة فرق من قوات الحدود كافية  للسيطرة علي الحدود أثناء فترة السلام للقيام بمهام المراقبة ومنع التهريب والتسلل

البند ( ب ) محذوف

ت - في السنوات الماضية دخل مقاتلي تنظيم القاعدة في العراق من خلال الحدود السورية 

7 - الفرضيات المستقبلية بالنسبة للأزمة :

أ - النظام سيبقي وسيسيطر علي الأراضي السورية

ب - تطور الأحداث الحالية لتتحول الي حرب بالوكالة : يسيطر النظام علي مناطق نفوذ علي طول الأراضي الساحلية ( طرطوس والازقية )، بدعم من روسيا وايران والصين، ويدافع بضراوة عن حمص التي تعد طريق النقل الرئيسي في سوريا. وعلي الجانب الاخر، تحاول قوات المعارضة السيطرة علي المناطق الشرقية ( الحسكة ودير الزور ) المتاخمة للمحافظات الغربية للعراق ( الموصل والأنبار )، بالإضافة للحدود التركية المجاورة . الدول الغربية ودول الخليج وتركيا تدعم هذه الجهود. وهذه الفرضية هي أكثر الفرضيات ترجيحا وفقا لبيانات الأحداث الأخيرة التي ستساعد في التجهيز لملاذات أمنة برعاية دولية علي فرار ما حدث في ليبيا عندما أختيرت بنغازي كمركز للقيادة للحكومة المؤقتة



 8 - العواقب علي العراق :

أ - انسحب حرس حدود النظام السوري من الحدود وسيطرت قوات المعارضة ( الجيش السوري الحر ) علي المواقع ورفعوا علمهم. قوات حرس الحدود العراقية تواجه حدودا مع سوريا لا تحميها أي عناصر رسمية وهو ما يشكل تهديدا جادا خطيرا

ب - ستحاول قوات المعارضة استغلال الاراضي العراقية كملاذ امن لقواتها لتستفيد من تعاطف الشعب العراقي علي الحدود، وستحاول في نفس الوقت تجنيد مقاتلين وتدريبهم علي الجانب العراقي، بالاضافة لاستضافة اللاجئين السوريين

ت - إذا انكشف الموقف هناك يوجد امكانية إقامة إمارة سلفية معلنة أو غير معلنة في شرق سوريا ( الحسكة ودير الزور )، وهذا بالضبط ما تريده القوي الداعمة للمعارضة لعزل النظام السوري الذي يعتبر العمق الاستراتيجي للتمدد الشيعي ( العراق وايران )

ث - تدهور الوضع له عواقب وخيمة علي الوضع العراقي ويتمثل في التالي :

1 - هذا سيخلق مناخا مثاليا لتنظيم القاعدة في العراق للعودة الي جيوبها القديمة في الموصل والرمادي وسيوفر زخما جديدا مع استئناف توحيد الجهاد بين سنة العراق وسنة سوريا وبقية السنة في العالم العربي ضد من يعتبرونه العدو الأوحد، وقد يعلن ايضا تنظيم دولة الاسلام في العراق دولة اسلامية من خلال الاتحاد مع تنظيمات ارهابية أخري في العراق وسوريا، وهو ما سيشكل خطرا كبيرا علي وحدة العراق وحماية أراضيها .

البند 2 محزوف

3 - تجدد تسهيل دخول عناصر من الارهابيين من كل انحاء العالم العربي الي الساحة العراقية
















































































موقع شركة Judicial Watch التي حصلت علي الوثيقة بحكم محكمة

http://www.judicialwatch.org/document-archive/jw-v-dod-and-state-14-812-dod-release-2015-04-10/
نسخة جاهزة للتحميل بي دي اف http://www.judicialwatch.org/wp-content/uploads/2015/05/JW-v-DOD-and-State-14-812-DOD-Release-2015-04-10-final-version.pdf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق