الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

حسن نصر الله: الرهان على تغيير أوضاع سوريا سقط.. والسعودية تعطل أي حوار سياسي

حسن نصر الله: الرهان على تغيير أوضاع سوريا سقط.. والسعودية تعطل أي حوار سياسي

اتهم الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصرالله ، السعودية بـ«تعطيل أي حوار سياسي في سوريا».

وقال «نصرالله»، في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ25 لتأسيس مستشفى «الرسول الأعظم» في بيروت، الإثنين ، إن السعودية تسعى إلى تعطيل أي حوار سياسي في سوريا، وهي تسعى إلى تعطيل مؤتمر «جنيف 2» وتأجيله.

وأضاف أن الحل المقبول في سوريا، «هو الحل السياسي دون شروط مسبقة، ومن يضع الشروط يعرقل الحوار، الكل يجب أن يدفع باتجاه الحل السياسي في سوريا»، وتابع :«لا يوجد حل عسكري في سوريا.. الرهان على تغيير الأوضاع في سوريا سقط».

وقال «نصرالله» :«الجبهة الدولية والإقليمية والداخلية التي تضافرت للسيطرة على سورية فشلت»، واعتبر أن تعطيل الحل السياسي في سوريا «عناد بلا أفق، والزمن الآتي ليس لمصلحة من يعطل الحوار، وهو يعني المزيد من القتال والضحايا والخراب في سوريا».

وأشار «نصرالله» إلى أن الجهة، التي كانت تستهدف إسقاط النظام في سوريا «فعلت كل ما يمكنها فعله ولم تنجح»، مشيرا إلى أن الحل السياسي في سوريا يستند اليوم إلى «دعم داخلي وإقليمي ودولي».

ودعا إلى متابعة قضايا جميع المخطوفين أو المفقودين اللبنانيين ، في ظل حكومة تصريف الأعمال أو في ظل الحكومة الجديدة، و حث على بذل جهود مضاعفة لحلّ ملف الإمام موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين، الذين فقدوا في ليبيا، عام 1978.
وطالب «نصرالله»، القضاء اللبناني بدراسة ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز السورية، الذين أطلق سراحهم مؤخراً من أجل معرفة «لماذا تم خطفهم ولماذا تم الإبقاء عليهم في الأسر ويجب معرفة من الذي عطل إطلاق سراحهم، هناك أقنعة يجب أن تسقط».
وعن الأوضاع في مدينة طرابلس، التي تشهد اشتباكات، منذ الإثنين الماضي، قال «نصرالله»: «ما يحدث في طرابلس محزن وما نحتاجه هو إرادة سياسية وقرار حاسم بأن يستلم الجيش البناني وبقية القوى الأمنية الأوضاع في طرابلس»، وأضاف أن الحل الوحيد في طرابلس هو استدعاء الجيش اللبناني والدولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق