الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

الإبراهيمي ينفي انتقاده الدور السعودي في سوريا

الإبراهيمي ينفي انتقاده الدور السعودي في سوريا
الاخبار السياسية

نفى المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، ما نقل عنه حول الدور السعودي في سوريا، معربا عن تقديره لدور المملكة في إعطاء دفع لمسيرة السلام في سوريا والمنطقة، أملا بمشاركتها في مؤتمر "جنيف 2" المتوقع عقده الشهر المقبل.

وقالت المتحدثة باسم الإبراهيمي، خولة مطر، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب)، تعليقا على كلام نقل عنه في الصحافة اللبنانية حول انتقاد الدور السعودي "المعرقل" للتسوية السياسية في سوريا، إن "ما نقل على لسان الإبراهيمي حول الدور السعودي غير صحيح".
وأشارت المتحدثة إلى أن الإبراهيمي "يقدر دور المملكة العربية السعودية في إعطاء دفع لمسيرة السلام في سوريا والمنطقة، معربا عن أمله بمشاركتها في مؤتمر جنيف 2 المتوقع عقده في 23 تشرين الثاني".
وكانت صحف لبنانية نقلت اليوم عن مصادر معارضة التقت الإبراهيمي في دمشق الثلاثاء، أن الأخير "انتقد الدور السعودي المعرقل للتسوية السياسية"، وانه قال خلال الاجتماع ان "مشكلة السعودية انها ترفض الدخول في اللعبة، فيما يعلن النظام انه داخل اللعبة ولكن مع هامش للمناورة".
كما تحدثت وسائل إعلام عربية خلال الايام الماضية، عن توتر في العلاقة بين الإبراهيمي والمسؤولين السعوديين، مشيرة إلى ان السعودية رفضت استقبال الموفد الدولي في إطار جولته حول مؤتمر جنيف-2 التي شملت مصر والعراق وإيران وتركيا والعراق وقطر.
وتعتبر السعودية من الدول الداعمة للمعارضة السورية المسلحة, داعية مرارا إلى ضرورة تنحي الرئيس بشار الأسدفضلا عن الانتقال السياسي للسلطة, من اجل وقف العنف في سوريا, كما شددت على ضرورة تسليح المعارضة السورية بحجة "الدفاع عن النفس"، فيما تتهمها الحكومة السورية بدعم وتمويل وإرسال مقاتلين وتسليحهم، وأعلنت مرارا قتل مسلحين من جنسيات غير سورية، من بينها السعودية.
وكانت المملكة العربية السعودية رفضت مؤخرا مقعدا في مجلس الامن الدولي احتجاجا على طريقة تعاطي المجلس مع الأزمة السورية وعجزه عن اتخاذ اي قرار في شانها.
ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة الابراهيمي الى دمشق في ختام جولته الإقليمية، حيث التقى الثلاثاء، وزير الخارجية وليد المعلم، ونائبه فيصل المقداد, وعدة شخصيات عدة من معارضة الداخل.
وتدور مجمل الجهود الدبلوماسية والسياسية المعلنة حول العمل على إنجاح عقد مؤتمر جنيف 2، الذي من المفترض عقده الشهر المقبل, بعد أن أرجئ مرات عدة, وسط خلافات حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق