هدّد عنصر من حركة «أحرار الشام الإسلامية» جمعاً من الحضور أمس الأول، بإيقاف حفل فني كانت تقيمه فعاليات مدنية في حديقة السكّري في حلب.
وفوجئ القائمون على الحفل بالمدعو فاروق، وهو من كتيبة «العباس» التابعة لحركة «أحرار الشام»، يدخل إلى الحديقة بعد بدء الاحتفال ويضعهم أمام خيارين، إمّا إيقاف أغنية «قال الأرنب لإمّو»، أو تخريب الحفل وإخراج المدعوين.
وأفاد عدد ممن حضروا الحفل بأن المنظمين امتثلوا إلى أمر المسلح، الذي استند تهديده إلى أن «الموسيقى حرام» بحسب تعبيره.
وكان عدد من فعالــيات منظـــمات المجـــتمع المدني الناشطـــة في القسم الشرقي من مدينة حلب، قد نظــم حفلا فنياً تضمّن عرضاً مسرحياً أداه أطفال تحت سنّ العاشرة.
ويأتي ذلك بعد إعادة تأهيل الحديقة بشكل كامل وإعادة تسويرها وغرس الأشجار التي قلّت كثيراً في حلب مع اشتداد عمليات التقطيع التي حصلت في العام الماضي بسبب عدم توافر وسائل التدفئة.
يذكر أن الحفل نظمه متطوعون مستقلون، ذلك بعد استكمال الموافقات اللازمة من كل الجهات التي تسيطر على القسم الشرقي في مدينة حلب كـ«الهيئة الشرعية»، و«مجلس المدينة».
وفوجئ القائمون على الحفل بالمدعو فاروق، وهو من كتيبة «العباس» التابعة لحركة «أحرار الشام»، يدخل إلى الحديقة بعد بدء الاحتفال ويضعهم أمام خيارين، إمّا إيقاف أغنية «قال الأرنب لإمّو»، أو تخريب الحفل وإخراج المدعوين.
وأفاد عدد ممن حضروا الحفل بأن المنظمين امتثلوا إلى أمر المسلح، الذي استند تهديده إلى أن «الموسيقى حرام» بحسب تعبيره.
وكان عدد من فعالــيات منظـــمات المجـــتمع المدني الناشطـــة في القسم الشرقي من مدينة حلب، قد نظــم حفلا فنياً تضمّن عرضاً مسرحياً أداه أطفال تحت سنّ العاشرة.
ويأتي ذلك بعد إعادة تأهيل الحديقة بشكل كامل وإعادة تسويرها وغرس الأشجار التي قلّت كثيراً في حلب مع اشتداد عمليات التقطيع التي حصلت في العام الماضي بسبب عدم توافر وسائل التدفئة.
يذكر أن الحفل نظمه متطوعون مستقلون، ذلك بعد استكمال الموافقات اللازمة من كل الجهات التي تسيطر على القسم الشرقي في مدينة حلب كـ«الهيئة الشرعية»، و«مجلس المدينة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق