الأحد، 20 أكتوبر 2013

بالفيديو؛عائلة كازاخستانية من 150 شخصا تهاجر الى سوريا "للجهاد"!

ويقول الشاب عبدالرحمن الكازاخي الذي يظهر في الفيديو، "هاجرنا من كازاخستان إلى أرض الشام بهدف الجهاد في سبيل الله والإسراع بدخول الجنة"!.
ويسلط الشريط الضوء على تطور جديد في الحرب على سوريا يتلخص بلجوء داعمي الجماعات المسلحة في سوريا إلى استقطاب عائلات كاملة من بعض الدول الأجنبية ذات الأغلبية المسلمة إلى سوريا بعد إقناعهم بضرورة ("الجهاد" في سبيل الله) ضمن ما بات يعرف بـ"جهاد العائلات المهاجرة".
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد مؤخرا أن مئات المقاتلين القادمين من الجمهوريات السوفييتية السابقة يقاتلون إلى جانب المعارضة المسلحة السورية.
ويؤكد الفيديو الجديد الذي يحمل عنوان "رسائل من ارض الملاحم.. في ضيافة عائلة مهاجرة" أن العائلة القادمة من كازاخستان تضم "مئة وخمسين شخصا في ثلاثة أجيال من عائلة واحدة قطعوا آلاف الأميال وبذلوا أموالا طائلة للهجرة إلى الشام".
وتتجول الكاميرا داخل فيلا في سوريا، حيث يردد بعض الأطفال آيات قرآنية، فيما يحاول الشاب عبدالرحمن الكازاخي تبرير سبب وجوده مع عائلته في سوريا، ويقول "الله اخبرنا ان الجهاد هو ثروة سنام الاسلام (...)، ونحن نحب الاسراع في دخول الجنة لنرى وجه الله".
وتبعد كازاخستان ألاف الأميال عن سوريا، وهي جمهورية سوفييتية سابقة وتعد من أهم الدول المنتجة للغاز في اسيا فضلا عن احتياطياتها من النفط تعادل احتياطيات العراق.
ونجحت الجماعات المسلحة التكفيرية في سوريا من استقطاب آلاف المسلحين الأجانب منذ بداية الأزمة المستمرة منذ حوالي ثلاث سنوات، وتحاول هذه الجماعات التابعة بمعظمها للقاعدة الترويج لفكرها التكفيري ضمن صفوف المقاتلين الجدد وإقناعهم بالسفر إلى سوريا للمشاركة في ما يزعمون أنه "جهاد في سبيل الله".
وتكرر الحكومة السورية اتهامها لتركيا وقطر والسعودية بدعم مقاتلي القاعدة في سوريا، فيما لا تتوانى هذه الدول في كل مناسبة عن المطالبة بدعم المعارضة السورية المسلحة وتدخل عسكري للإطاحة بالحكومة السورية التي يقودها الرئيس بشار الأسد.
ويستعرض الفيديو عبر أغنية "جهادية" الحروب التي خاضتها القاعدة والتكفيريون من "غروزني" في الشيشان إلى العراق والصومال، وتردد الأغنية "لنا مجد في الفلبين وفي بغداد الحزينة والصومال لنا تنادي مرحبا...".
ويختتم الشريط بمقطع "ترويجي" يتضمن كلمة للارهابي السعودي أبوالزبير المهاجر الذي فجر نفسه في سوريا، يتبعها مشهد لعملية تفجيرية يدعي الشريط أنها لابو الزبير في مقر للجيش السوري في منطقة النبك بريف دمشق.
يذكر أن الفيديو هو الاول من نوعه الذي يشير إلى هجرة عائلة بكاملها بدعوى"الجهاد" المزعوم، حيث درجت العادة على هجرة بعض المقاتلين المنفردين من اوروبا وبعض الدول الأجنبية للقتال في سوريا.

 http://www.alalam.ir/news/1526261

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق