الأحد، 20 أكتوبر 2013

قتلى وجرحى في تفجير سيارة بحماة وسط سورية

دمشق - ا ف ب
الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠١٣
انفجرت سيارة مفخخة على اطراف مدينة حماة (وسط) ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب التلفزيون السوري.
وذكر التلفزيون في شريط عاجل ان "تفجيراً ارهابياً بسيارة مفخخة وقع قرب شركة المكننة الزراعية على اطراف مدينة حماة" مشيرا الى "سقوط شهداء وجرحى".
http://alhayat.com/Details/563468


تغطية للحدث من موقع اخباري اخر يضيف بعض التفاصيل




حماه: 43 قتيلاً في تفجير انتحاري
 
 
 
 

طارق العبد
بالتزامن مع اشتعال المعارك في البادية ودير الزور، كانت حماه وريفها على موعد أمس مع تفجير انتحاري غير مسبوق أدى إلى مقتلة وإصابة العشرات، فيما عاشت مدينة جرمانا اشتباكات عنيفة، غداة تفجير حاجز للقوات السورية على مدخل غوطة دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية («سانا») أن «43 شخصاً قتلوا، وأصيب 78، في تفجير انتحاري قرب شركة المكننة الزراعية على أطراف مدينة حماه». وقال مصدر مسؤول أن «إرهابياً انتحارياً فجّر نفسه بشاحنة مفخخة بنحو 1.5 طن من المتفجرات قرب شركة المكننة الزراعية على المدخل الشرقي لمدينة حماه باتجاه السلمية».
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، إلى مقتل 43 شخصاً، بينهم عناصر من القوات السورية، في التفجير الانتحاري». وبثت قناة «الإخبارية» السورية صوراً لمكان الانفجار، ظهر فيه دمار هائل امتد على مساحة واسعة. كما ظهرت صور أشلاء بشرية وسيارات وشاحنات متفحمة محملة بالخضار ومنتجات الألبان تتصاعد منها السنة النيران.
إلى ذلك، ذكرت «سانا» أن تفجيراً وقع، أمس الأول، في منطقة المليحة في الغوطة الشرقية قرب بلدة جرمانا، فيما ذكرت «تنسيقيات» المعارضة أن «اشتباكات اندلعت اثر تفجير مقاتل من جبهة النصرة لسيارة على حاجز عند مدخل بلدة المليحة، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً وجرح العشرات، لتندلع معارك عند أطراف الحاجز ومحيط جرمانا». وتحدث نشطاء المعارضة عن مشاركة ألوية كتائب عديدة في الهجوم، مثل «جيش الإسلام» و«أحرار الشام» و«الحبيب المصطفى». وذكر «المرصد» «قتل 16 جندياً و15 مسلحاً في التفجير والاشتباكات».
وذكرت «سانا» أن «وحدات من الجيش حققت تقدماً في المعضمية اثر عمليات نوعية». وقال مصدر مسؤول أن «وحدات من الجيش أحكمت السيطرة على المنطقة القريبة من معمل آسيا والمزارع المحيطة به، متقدمة من الجانب الغربي باتجاه الشرق إثر تدمير تجمعات عدة للإرهابيين».
وطالبت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري اموس، أمس الأول، بوقف لإطلاق النار وإقامة ممر إنساني فوري لإنقاذ المدنيين المحتجزين في بلدة معضمية الشام في ريف دمشق.
ونفت شبكات إخبارية تابعة للمعارضة الأنباء عن اقتحام تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) لمطار دير الزور العسكري، حسب ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت تحدثت فيه عن قصف استهدف أحياء عدة في المدينة تقع تحت سيطرة المسلحين، الذين يحاولون التقدم تدريجياً إلى باقي المناطق التي يسيطر عليها النظام. وبث مسلحون في «الجيش الحر» بياناً عبر الفضائيات «يدعون فيه الأهالي إلى تجنب استخدام الطريق الذي يصل المدينة ودمشق، حيث انه تحول إلى منطقة عسكرية، وذلك اثر المعارك التي تدور في بلدة السخنة قرب تدمر»، في إطار ما يسمّيه المسلحون «معركة البادية».
وعلى جبهة ثانية في حلب، «اعتقل مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام أكثر من 35 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة»، بحسب «المرصد».
من جهة ثانية، طالبت «القيادة المشتركة للجيش السوري الحر» و«قوى الحراك الثوري»، في بيان وزع في باريس، «باعتقال رئيس ما يُسمّى الهيئة العامة للأركان سليم إدريس»، معتبرة أن «هيئة الأركان تلك فرضت على الجيش السوري الحر من قوى خارجية».
ودعا البيان إلى «فضح الأخطاء والممارسات التي لا تمت بصلة لأهداف وأخلاق وقيم ومبادئ الشعب السوري العظيم وثورته المجيدة وجيشه الحر، لاستعادة الثورة وتعرية أمراء الحرب واللصوص والمرتزقة والانتهازيين وتجار الدم والسلاح».
ودعا إلى «اعتقال النائب اللبناني عقاب صقر ومساعده لؤي المقداد للتحقيق في دورهما في حرمان غالبية القوى الوطنية والثورية والعسكرية من الدعم المالي والعسكري، على عكس رغبات الدول الداعمة والمانحة»، مشدداً على «ضرورة التحقيق معهما في ملف تقديم الدعم المالي أو العسكري أو كليهما إلى تنظيمات إرهابية وأخرى متطرفة وعصابات وقطاع طرق».
 
 http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2597&ChannelId=62795&ArticleId=1855&Author=%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%AF#.UmN1aKxP-XU
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق