الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

وزراء خارجية "التعاون الخليجي" يبحثون الثلاثاء إجراءات "ردع" النظام السوري

"أنباء موسكو"
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول خليجي لم تسمه أن "الدول الست في مجلس التعاون تؤيد الإجراءات الدولية، التي تتخذ لردع النظام السوري، عن ارتكاب ممارسات غير إنسانية". وحمل المصدر "النظام السوري مسؤولية ما يجري بسبب رفضه كل المبادرات العربية وغير العربية"،

ويتزامن الاجتماع مع تحركات دبلوماسية أميركية وفرنسية، تحاول حشد مزيد من التأييد لضربة عسكرية أميركية تستهدف سوريا.

ويأتي الاجتماع الذي كان مقررا في الأول من الشهر الحالي، لكنه ارجئ بسبب انعقاد المجلس الوزاري العربي، في أعقاب لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بعدد من نظرائه العرب في باريس الأحد.

وصرح كيري بأن هناك اجماعا على أن الرئيس بشار الأسد تجاوز "خطا أحمر" باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقال إن السعودية وقعت على الدعوة التي أطلقتها الجمعة 12 من دول مجموعة العشرين لتوجيه "رد قوي" على استخدام الأسلحة الكيميائية، موضحا أن دولا عربية أخرى ستعلن موقفها في هذا الشأن خلال ال24 ساعة المقبلة، مضيفا "الجميع فهموا جيدا أن القرار يجب أن يتخذ خلال الـ 24 ساعة المقبلة".

جاء ذلك خلال اجتماع كيري، أمس الأحد، مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين وقطر ومصر والأردن والكويت والمغرب والسلطة الفلسطينية.

لكن كيري رغم تشديده على ضرورة الرد عسكريا استدرك قائلا ان "انتهاء الحرب الأهلية في سوريا يتطلب حلا سياسيا فلا يوجد حل عسكري".

وأوضح في هذا السياق أن "ما تسعى إليه الولايات المتحدة مع شركاء آخرين في المجتمع الدولي، هو ضمان احترام القوانين في مجال الأسلحة الكيميائية. نحن لا نريد أن نكون طرفا في النزاع".

يذكر أن مجلس التعاون الخليجي، طالب السبت الماضي المجتمع الدولي بـ "تدخل فوري" في سوريا بهدف "انقاذ" الشعب السوري من "بطش" النظام. وتأتي هذه المطالبة فيما يأمل الرئيس الاميركي باراك اوباما بان يؤيد الكونغرس تدخلا عسكريا في سوريا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق