27 أبريل 2015
تجري السلطات الفرنسيةالتحقيق مع عم الرئيس السوري بشار الأسد بسبب جمعه ثروة تقدر ب 90 مليون يورو رغم هروبه من سوريا في 1984 دون أن يمتلك مليما .
هرب رفعت الأسد الي الخارج في اوروبا بعد أن دبر إنقلابا فاشلا ضد أخيه حافظ الأسد الذي كان رئيسا لسوريا في تلك الفترة وهو أيضا والد بشار .
وذكر المحققين الفرنسيين لوكالة الأنباء الفرنسية أن رفعت إدعي أنه ترك سوريا وهو لا يمتلك شيئا وأنه قد تبرع بافعل براتبه لفقراء سوريا .
وورد أن رفعت البالغ من اعمر 77 عاما قد قال للمحققين : " فرانسوا ميتران ( رئيس فرنسا حينئذ ) هو من طلب مني المجيئ الي فرنسا . لقد كان عطوفا جدا "
ومنذ وصوله فرنسا قضي الثلاثين عاما الماضية وهو يتنقل بين المنازل الفاخرة في باريس ولندن وماربيلا ، وتضم ممتلكاته مزرعة للخيول ومجمع للشقق وقصرين .
كانت مجموعة شيربا Sherpa ، وهي مجموعة من النشطاء تمثل ضحايا الجرائم المالية ، والتي إدعت أن ثروته جمعها أثناء فترة وجوده في قلب نظام الحكم ، هي من قامت بإثارت قضية إجراء تحقيقات حول أموال نائب الرئيس السابق .
لكن أسرة رفعت إدعت أن أموالهم شفافة وأن ثروتهم جمعوها من سعوديين يدعمونهم ، ومنهم العاهل السعودي السابق الملك عبد الله الذي كان رفعت يشاركه حب سباق الخيول .
وقال سومر الأسد إبن رفعت الكبير البالغ من العمر 43 عاما للمحققين في أوائل هذا العام : " مزرعة الخيول أهداها لأبي الأمير السعودي عبد الله ( الملك فيما بعد ) "
وقال أعضاء أخرين من عائلة رفعت أن داعميهم السعوديين كانوا يعولونهم وينفقون عليهم .
لكن أكاديميا وخبيرا في الشأن السوري يجد صعوبة في تصديق تلك المذاعم .
قال فابريس بالانش من جامعة CNRS في ليون للمحققين : " السعودية لا مصلحة لها في دعم رفعت الذي لا يمثل شيئا " .
وقال بنجامين غرودندلار محامي رفعت أن موكله " يعيش بشكل رئيسي من بيع الشقق ومن لمساعدات المنتظمة التي تقدمها السعودية . هذه ليست أموالا سورية "
كان رفعت يتولي قيادة قوات الأمن الداخلي سيئ السمعة في السبعينينات والثمانينات قبل أن يغادر سوريا .
وهذه القوات هي التي نفذت مزبحة حماة التي سحقت انتفاضة الاخوان المسلمين وقتلت ما يتراوح بين 10 ألاف و 25 ألف من المدنيين ، وفقا للإدعاءات .
وينكر رفعت دوما أن يكون له دور قيادي في المزبحة
http://news.sky.com/story/1472874/assads-uncle-investigated-over-64m-fortune
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق