الأربعاء، 13 يناير 2016

ديفيد كاميرون يعترف : لا يوجد مقاتلين معتدلين علي الأرض بما يكفي لهزيمة داعش وبعضهم جماعات اسلامية متطرفة







ديفيد كاميرون يعترف : لا يوجد مقاتلين معتدلين علي الأرض بما يكفي لهزيمة داعش وبعضهم جماعات اسلامية متطرفة
اعترف ديفيد كاميرون أنه لا يوجد مقاتلين سوريين معتدلين بما يكفي لهزيمة داعش وأقر أن بعض الثوار ينتمون إلى "جماعات اسلامية متشددة نسبيا".
ومع ذلك أصر علي أن استراتيجية الحكومة في الاعتماد على 70،000 مقاتل ثوري على الأرض للاستيلاء على الأراضي التي تسيطر عليها داعش عقب الضربات الجوية الغربية كانت هي الطريقة الصحيحة لهزيمة داعش ورفض فكرة أن الطريقة الوحيدة لهزيمتها من خلال دعم قوات الرئيس بشار الأسد.
وقال كاميرون في مواجهة انتقادات بشأن ادعائه وجود 70،000 من المقاتلين "المعتدلين" في سوريا ان "هذا الرقم لم اخترعه" بل هو رقم قدمته الأجهزة الأمنية وهو "أفضل تقدير".
وقال انه يتفق علي ان ليس كل من المقاتلين الثوريين "ليسوا من الناس الذين تصادفهم في مؤتمر للحزب الليبرالي الديمقراطي" لكنه رفض طلبا بنشر أسماء الجماعات التي حددتها أجهزة المخابرات البريطانية باعتبارها جزء من رقم ال 70 ألف مقاتل المعتدلين .
وقال كاميرون أن القيام بذلك من شأنه أن يعزز فرص الرئيس الأسد في الفوز في الحرب الأهلية في سوريا، وأصر علي أنه يستحسن ايجاد "طريق ثالث" بين داعش والرئيس الأسد من أجل مستقبل سوريا.
وعند الاعتراض علي رقم ال 70 ألف مقاتل أثناء مثوله أمام لجنة الاتصال - وهي مجموعة من 32 رئيس لجنة منتخبة - قال كاميرون: "هل كل هؤلاء الناس ديمقراطيين لا تشوبهم شائبة يشاطروننا الرأي في الديمقراطية التي لديك ولدي؟ لا، البعض منهم ينتمون إلى جماعات إسلامية وبعضهم ينتمون إلى جماعات إسلامية متشددة نسبيا ولكن مع ذلك هذا هو أفضل تقدير للناس الذين يحتمل أن نعمل معهم ."
" السبب في عدم اعطاء تفاصيل دقيقة عن تلك الجماعات هو أننا سنعطي بذلك للرئيس الأسد قائمة من الجماعات وربما المناطق التي سيستهدفها وانا اعترض علي هذه الطريقة "
"الناس يريدون أن يقولوا لا يوجد ما يكفي من القوات البرية من المعارضة - وأنا أتفق معهم تماما، ليسوا جميعا في المكان الصواب وليسوا من الناس الذين تصادفهم في مؤتمر للحزب الليبرالي الديمقراطي - هذا صحيح."
وأضاف: "أود أن أتفق مع جميع تلك التقييمات ولكني أود أن أوضح هذه النقطة: هل لا تزال هناك طريقة ثالثة بين دولة على غرار داعش ودولة الرئيس الأسد الجزار تتحمل مسؤولية تلك البلد؟
"جوابي هو لابد وان يكون هناك طريقة ثالثة، علينا أن نجد وسيلة ثالثة، وينبغي أن تضم، بطبيعة الحال، ناس [مثل] العلويين، وربما حتى الذين شاركوا في دولة كان يديرها الأسد - ونحن 'لا تريد تفكيك تلك البلد".
صحيفة الاندبندنت 12 يناير 2016
ترجمة اشرف محمد
http://www.independent.co.uk/…/syria-air-strikes-david-came…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق