كانت إدارة بوش تدعم سرا أفرادا وأحزاب معارضة للحكومة السورية في محاولة لتقويض نظام الرئيس بشار الأسد . وقد كتبت أجزاء من الخطة في وثيقة سرية من صفحتين تقول أن الولايات المتحدة بالفعل " تدعم إجتماعات منتظمة لنشطاء سوريين من الداخل وفي المنفي " . وتعبر الوثيقة عن الأمل في أن " تسهل هذه الاجتماعات التوصل لاستراتيجية وخطة عمل متماسكة لكل الأنشطة المناهضة للأسد " .
وتقول الوثيقة أن الانتخابات التشريعية السورية المقررة في شهر مارس 2007 " ستكون بمثابة موضوع لحشد منتقدي نظام الأسد " . ولإقتناص هذه الفرصة ، تقترح الوثيقة وضع خطة سرية " لمراقبة الانتخابات " يتم من خلالها توفير المواد المتاحة علي الانترنت للطباعة والنشر علي يد نشطاء من داخل سوريا والدول المجاورة " . ويدعو الإقتراح أيضا الي إعطاء الأموال سرا لسياسي سوري واحد علي الأقل ممن ينتوي دخول الانتخابات ، كما جاء في الوثيقة . وستشمل هذه الجهود " حملات تعليم الناخبين " وإستطلاع الرأي ، حيث من المقرر مبدئيا أن يجري أول استطلاع للرأي في وقت مبكر من 2007 .
يقول المسئولين الامريكيين أن الحكومة الامريكية لديها إتصالات مكثفة مع عدد من الجماعات المعارضة للأسد في واشنطون واوروبا وداخل سوريا . ولتعطي الحكومة الامريكية زخما لهذه المعارضة ستولي إهتماما بالغا بعملية مراقبة الانتخابات المقترحة في الوثيقة ، حسب ما ذكر لنا عدة مسئولين . ولم تتم الموافقة علي هذا الاقتراح حتي الان بسبب مسائل تتعلق بإحتمال تأجيل الانتخابات أو حتي إلغائها . لكن مسئولا امريكيا علي دراية بالافتراح قال : " أنت مجبر علي التساؤل ما إذا كنت ستحاول الان زعزعة استقرار الحكومة السورية "
ويقول بعض منتقدي الخطة في الكونجرس والادارة الامريكية أن هذه الخطة التي يقصد منها التأثير سرا علي دولة أجنبية يجب إعتبارها قانونيا " عملية سرية " ستتطلب حسب القانون أن يبلغ البيت الأبيض لجان المخابرات في الكونجرس ومجلس النواب . وبلا شك بعض أعضاء الكونجرس سيعترضون علي الاستخدام السري للأموال المخصصة في العلن لترويج الديمقراطية .
ويقول الاقتراح أن الجهود التي ستبذل ستتم من خلال مؤسسة يديرها عمار عبد الحميد ، وهو عضو في احدي جماعات المعارضة المعروفة باسم جبهة الخلاص الوطني ومقرها واشنطون . وتضم الجبهة الاخوان المسلمين ، وهم تنظيم اسلامي كان يدعم منذ عقود استخدام العنف لاسقاط الحكومة السورية ، لكنهم الان يقولون أنهم يسعون للاصلاح الديمقراطي السلمي ( الانتماء للاخوان المسلمين في سوريا يعرض صاحبه للعقاب بالموت ) ويوجد عضو اخر في الجبهة هو عبد الحليم خدام ، وهو مسئول رفيع سابق وكان مواليا لعائلة الأسد وهرب الي الخارج مؤخرا بعد خلاف سياسي مع النظام . كان مندوبي جبهة الخلاص الوطني ، ومنهم عبد الحميد ، قد احتمعوا في وقت مبكر من هذا العام في البيت الابيض الذي وصف الاجتماعات أنها بمثابة اجتماعات استكشافية . ومنذ ذلك الحين قالت الجبهة انها تنوي فتح مكتب في واشنطون في المستقبل القريب .
كانت عملية " ترويج الديمقراطية " محور تركيز ادارات الجمهوريين والديمقراطيين ، لكن ادارة بوش كانت مروجا متميزا للديمقراطية منذ أحداث 11 سبتمبر . وتولي إليوت أبرامز ، الذي شارك في فضيحة ايران كونترا ، هذه المهمة في مجلس الأمن القومي، وحتي وقت قريب كانت إليزابيث تشيني ، إبنة نائب الرئيس ، تشرف علي هذا العمل في وزارة الخارجية . في الماضي كانت الولايات المتحدة تستخدم دعم " بناء الديمقراطية " لإسقاط أي ديكتاتور معادي ، ومنهم سلوبودان ميليزوفتش في صربيا وفلاديمير كوتشما في اوكرانيا .
ولأجل جعل خطة " مراقبة الانتخابات " في سوريا خطة فاعلة ومؤثرة أوضحت الوثيفة أنه لابد من إخفاء جهود الولايات المتحدة عن الأنظار .وتقول الوثيقة أنه لابد من حماية أي معلومات خاصة بتمويل سياسيين سوريين لمراقبة الانتخابات من الإفشاء . لكن الخبراء الامريكيين في عملية " ترويج الديمقراطية " الذين إستعانت بهم التايم يقولون أنه ليس من الحكمة إعطاء الدعم المالي لمرشح محدد في الانتخابات بسبب التعارض المتوقع للمصالح . والأدهي ، كما أوضح مسؤول مطلع على الوثيقة أن السرية ضرورية لأن الحكومة السورية قد تنتقم من أي شخص داخل سوريا تراه داعما لجهود لولايات المتحدة في الانتخابات . وأضاف المسئول أنه نظرا لأن الحكومة السورية لديها شبكة من الجواسيس داخل سوريا فشبه مؤكد ستكتشف جهود الولايات المتحدة ، إن لم تكن قد كشفتها بالفعل . وقد يؤدي هذا الي حبس المزيد من شخصيات المعارضة .
أي محاولة بتنسيق أمريكي لإجراء مثل هذه الجهود لمراقبة الانتخابات قد تجعل من الحوار بين واشنطون ودمشق أمرا صعبا أو مستحيلا - كما اقترحت مجموعة دراسات العراق وعدد من حلفاء الولايات المتحدة . وقد يكون المقترح برمته مضيعة للجهد . يقول ادوارد جيريجيان سفير الولايات المتحدة السابق في سوريا الذي شارك في كتابة تقرير مجموعة دراسات العراق أن المعارضة السورية مشننة وضعيفة ولن نكسب كثيرا من هذه الخطة . وقال للتايم : " أن تمول أحزاب المعارضة المهمشة هو في أفضل الأحوال إلهاء . ولن تؤدي إلا الي تعطيل الخيار الأفضل المتمثل في مشاركة سوريا في مسائل أساسية وأكثر أهمية ، مثل العراق والسلام مع اسرائيل والوضع الخطير في لبنان "
وكشف أخرين عن وجود هدف اخر للسياسة المقترحة . قال جوشوا لانديس ، الخبير في الشأن السوري ومدير مركز دراسات السلام في جامعة اوكلاهوما : " منذ الغزو الامريكي للعراق الذي عارضته سوريا كانت ادارة بوش تبحث عن سبل للضغط علي الحكومة السورية . وبدا أن سوريا ستكون التالية علي قائمة الادارة الامريكية لإصلاح الشرق الاوسط الكبير " وأضاف لانديس " وهذه علي ما يبدو محاولة لدعم المعارضة تحت عنوان " ترويج الديمقراطية " و " مراقبة الاتتخابات " لكنها في الحقيقة مجرد محاولة للضغط علي الحكومة السورية " لتفعل ما تريده الولايات المتحدة . وسيشمل هذا إغلاق حدود سوريا مع العراق حتي لا يعبر المتمردين الي العراق لقتل الجنود الامريكيين ووقف تمويل حزب الله والتدخل في السياسة اللبنانية والتعاون مع الامم التحدة في اغتيال رئيس الةوراء اللبناني السابق رفيق الحريري . حيث يوجد مسئولين كبار في الحكومة السورية متهمين في قضية الإغتيال .
سيتم نقل الأموال الخاصة بإقتراح مراقبة الانتخابات من خلال برنامج وزارة الخارجية المعروف باسم مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط . ووفقا لموقع مبادرة الشراكة في الشرق الاوسط سيتم نقل الأموال التي تتراوح بين 100 ألف دولار ومليون دولار لترويج التعليم وتمكين المرأة ، وكذلك الاصلاح السياسي والاقتصادي ، وهو جزء من إجمالي المخصصات لسوريا والمقد ب 5 مليون دولار التي أقرها الكونجرس في وقت مبكر من هذا العام
ويساعد برنامج مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط في نقل ملايين الدولارات كل عام لجماعات في كل الشرق الاوسط بفرض ترويج الاصلاحات . وفي معظم الحالات يكون المستفيدين معروفين ، فالدعم المالي يوزع من خلال قنوات تشمل المعهد الديمقراطي الفومي ، وهي منظمة لا تسعي للربح تنتمي للحزب الديمقراطي ، والمعهد الجمهوري الدولي ، المرتبط بالحزب الجمهوري . وفي حالة سوريا ذكر إقتراح مراقبة الانتخابات السورية أن المعهد القومي الديمقراطي " شريك " - بالرغم من أن موقع المعهد القومي اليمقراطي مليئ بالمعلومات عن عملياتهم لترويج الديمقراطية في أماكن اخري من العالم ولم يذكر سوريا . ولم يعلق المتحدث الرسمي للمعهد علي الخطط المحتملة للمعهد او التي تجريها في سوريا ووصق الموضوع بأنه " حساس "
ويثول خبراء في السياسة الخارجية الامريكية ممن علي دراية بالاقتراح أن هذا الاقتراح طوره مجموعة عمل " الديمقراطية والدبلوماسية العامة " التي تجتمع اسبوعيا في وزارة الخارجية لمناقشة مسألة ايران وسوريا . وهي تقوم بجانب جماعات اخري ذات صلة بإعداد الاقتراحات لجماعة العمليات رفيعة المستوي الخاصة بسوريا وايران وإختصارتها بالانجليزيةISOG ، وهي عبارة عن هيئة يقول العديد من المسئولين انها يشرف عليها نائب وزير الخارجية نيكولاس بيرنز ونائب مستشار مجلس الأمن القومي إليوت أبرامز ومندوبين من وزارة الدفاع والمالية والمخابرات . وقال المتحدث باسم نائب وزير الخارجية توماس كيسي أن اقتراح مراقبة الانتخابات اجريت عليه بالفعل عدة تعديلات لكن المبدأ الأساسي لا يزال ساريا الي حد كبير
ترجمة اشرف محمد
http://content.time.com/time/world/article/0,8599,1571751,00.html
وتقول الوثيقة أن الانتخابات التشريعية السورية المقررة في شهر مارس 2007 " ستكون بمثابة موضوع لحشد منتقدي نظام الأسد " . ولإقتناص هذه الفرصة ، تقترح الوثيقة وضع خطة سرية " لمراقبة الانتخابات " يتم من خلالها توفير المواد المتاحة علي الانترنت للطباعة والنشر علي يد نشطاء من داخل سوريا والدول المجاورة " . ويدعو الإقتراح أيضا الي إعطاء الأموال سرا لسياسي سوري واحد علي الأقل ممن ينتوي دخول الانتخابات ، كما جاء في الوثيقة . وستشمل هذه الجهود " حملات تعليم الناخبين " وإستطلاع الرأي ، حيث من المقرر مبدئيا أن يجري أول استطلاع للرأي في وقت مبكر من 2007 .
يقول المسئولين الامريكيين أن الحكومة الامريكية لديها إتصالات مكثفة مع عدد من الجماعات المعارضة للأسد في واشنطون واوروبا وداخل سوريا . ولتعطي الحكومة الامريكية زخما لهذه المعارضة ستولي إهتماما بالغا بعملية مراقبة الانتخابات المقترحة في الوثيقة ، حسب ما ذكر لنا عدة مسئولين . ولم تتم الموافقة علي هذا الاقتراح حتي الان بسبب مسائل تتعلق بإحتمال تأجيل الانتخابات أو حتي إلغائها . لكن مسئولا امريكيا علي دراية بالافتراح قال : " أنت مجبر علي التساؤل ما إذا كنت ستحاول الان زعزعة استقرار الحكومة السورية "
ويقول بعض منتقدي الخطة في الكونجرس والادارة الامريكية أن هذه الخطة التي يقصد منها التأثير سرا علي دولة أجنبية يجب إعتبارها قانونيا " عملية سرية " ستتطلب حسب القانون أن يبلغ البيت الأبيض لجان المخابرات في الكونجرس ومجلس النواب . وبلا شك بعض أعضاء الكونجرس سيعترضون علي الاستخدام السري للأموال المخصصة في العلن لترويج الديمقراطية .
ويقول الاقتراح أن الجهود التي ستبذل ستتم من خلال مؤسسة يديرها عمار عبد الحميد ، وهو عضو في احدي جماعات المعارضة المعروفة باسم جبهة الخلاص الوطني ومقرها واشنطون . وتضم الجبهة الاخوان المسلمين ، وهم تنظيم اسلامي كان يدعم منذ عقود استخدام العنف لاسقاط الحكومة السورية ، لكنهم الان يقولون أنهم يسعون للاصلاح الديمقراطي السلمي ( الانتماء للاخوان المسلمين في سوريا يعرض صاحبه للعقاب بالموت ) ويوجد عضو اخر في الجبهة هو عبد الحليم خدام ، وهو مسئول رفيع سابق وكان مواليا لعائلة الأسد وهرب الي الخارج مؤخرا بعد خلاف سياسي مع النظام . كان مندوبي جبهة الخلاص الوطني ، ومنهم عبد الحميد ، قد احتمعوا في وقت مبكر من هذا العام في البيت الابيض الذي وصف الاجتماعات أنها بمثابة اجتماعات استكشافية . ومنذ ذلك الحين قالت الجبهة انها تنوي فتح مكتب في واشنطون في المستقبل القريب .
كانت عملية " ترويج الديمقراطية " محور تركيز ادارات الجمهوريين والديمقراطيين ، لكن ادارة بوش كانت مروجا متميزا للديمقراطية منذ أحداث 11 سبتمبر . وتولي إليوت أبرامز ، الذي شارك في فضيحة ايران كونترا ، هذه المهمة في مجلس الأمن القومي، وحتي وقت قريب كانت إليزابيث تشيني ، إبنة نائب الرئيس ، تشرف علي هذا العمل في وزارة الخارجية . في الماضي كانت الولايات المتحدة تستخدم دعم " بناء الديمقراطية " لإسقاط أي ديكتاتور معادي ، ومنهم سلوبودان ميليزوفتش في صربيا وفلاديمير كوتشما في اوكرانيا .
ولأجل جعل خطة " مراقبة الانتخابات " في سوريا خطة فاعلة ومؤثرة أوضحت الوثيفة أنه لابد من إخفاء جهود الولايات المتحدة عن الأنظار .وتقول الوثيقة أنه لابد من حماية أي معلومات خاصة بتمويل سياسيين سوريين لمراقبة الانتخابات من الإفشاء . لكن الخبراء الامريكيين في عملية " ترويج الديمقراطية " الذين إستعانت بهم التايم يقولون أنه ليس من الحكمة إعطاء الدعم المالي لمرشح محدد في الانتخابات بسبب التعارض المتوقع للمصالح . والأدهي ، كما أوضح مسؤول مطلع على الوثيقة أن السرية ضرورية لأن الحكومة السورية قد تنتقم من أي شخص داخل سوريا تراه داعما لجهود لولايات المتحدة في الانتخابات . وأضاف المسئول أنه نظرا لأن الحكومة السورية لديها شبكة من الجواسيس داخل سوريا فشبه مؤكد ستكتشف جهود الولايات المتحدة ، إن لم تكن قد كشفتها بالفعل . وقد يؤدي هذا الي حبس المزيد من شخصيات المعارضة .
أي محاولة بتنسيق أمريكي لإجراء مثل هذه الجهود لمراقبة الانتخابات قد تجعل من الحوار بين واشنطون ودمشق أمرا صعبا أو مستحيلا - كما اقترحت مجموعة دراسات العراق وعدد من حلفاء الولايات المتحدة . وقد يكون المقترح برمته مضيعة للجهد . يقول ادوارد جيريجيان سفير الولايات المتحدة السابق في سوريا الذي شارك في كتابة تقرير مجموعة دراسات العراق أن المعارضة السورية مشننة وضعيفة ولن نكسب كثيرا من هذه الخطة . وقال للتايم : " أن تمول أحزاب المعارضة المهمشة هو في أفضل الأحوال إلهاء . ولن تؤدي إلا الي تعطيل الخيار الأفضل المتمثل في مشاركة سوريا في مسائل أساسية وأكثر أهمية ، مثل العراق والسلام مع اسرائيل والوضع الخطير في لبنان "
وكشف أخرين عن وجود هدف اخر للسياسة المقترحة . قال جوشوا لانديس ، الخبير في الشأن السوري ومدير مركز دراسات السلام في جامعة اوكلاهوما : " منذ الغزو الامريكي للعراق الذي عارضته سوريا كانت ادارة بوش تبحث عن سبل للضغط علي الحكومة السورية . وبدا أن سوريا ستكون التالية علي قائمة الادارة الامريكية لإصلاح الشرق الاوسط الكبير " وأضاف لانديس " وهذه علي ما يبدو محاولة لدعم المعارضة تحت عنوان " ترويج الديمقراطية " و " مراقبة الاتتخابات " لكنها في الحقيقة مجرد محاولة للضغط علي الحكومة السورية " لتفعل ما تريده الولايات المتحدة . وسيشمل هذا إغلاق حدود سوريا مع العراق حتي لا يعبر المتمردين الي العراق لقتل الجنود الامريكيين ووقف تمويل حزب الله والتدخل في السياسة اللبنانية والتعاون مع الامم التحدة في اغتيال رئيس الةوراء اللبناني السابق رفيق الحريري . حيث يوجد مسئولين كبار في الحكومة السورية متهمين في قضية الإغتيال .
سيتم نقل الأموال الخاصة بإقتراح مراقبة الانتخابات من خلال برنامج وزارة الخارجية المعروف باسم مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط . ووفقا لموقع مبادرة الشراكة في الشرق الاوسط سيتم نقل الأموال التي تتراوح بين 100 ألف دولار ومليون دولار لترويج التعليم وتمكين المرأة ، وكذلك الاصلاح السياسي والاقتصادي ، وهو جزء من إجمالي المخصصات لسوريا والمقد ب 5 مليون دولار التي أقرها الكونجرس في وقت مبكر من هذا العام
ويساعد برنامج مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط في نقل ملايين الدولارات كل عام لجماعات في كل الشرق الاوسط بفرض ترويج الاصلاحات . وفي معظم الحالات يكون المستفيدين معروفين ، فالدعم المالي يوزع من خلال قنوات تشمل المعهد الديمقراطي الفومي ، وهي منظمة لا تسعي للربح تنتمي للحزب الديمقراطي ، والمعهد الجمهوري الدولي ، المرتبط بالحزب الجمهوري . وفي حالة سوريا ذكر إقتراح مراقبة الانتخابات السورية أن المعهد القومي الديمقراطي " شريك " - بالرغم من أن موقع المعهد القومي اليمقراطي مليئ بالمعلومات عن عملياتهم لترويج الديمقراطية في أماكن اخري من العالم ولم يذكر سوريا . ولم يعلق المتحدث الرسمي للمعهد علي الخطط المحتملة للمعهد او التي تجريها في سوريا ووصق الموضوع بأنه " حساس "
ويثول خبراء في السياسة الخارجية الامريكية ممن علي دراية بالاقتراح أن هذا الاقتراح طوره مجموعة عمل " الديمقراطية والدبلوماسية العامة " التي تجتمع اسبوعيا في وزارة الخارجية لمناقشة مسألة ايران وسوريا . وهي تقوم بجانب جماعات اخري ذات صلة بإعداد الاقتراحات لجماعة العمليات رفيعة المستوي الخاصة بسوريا وايران وإختصارتها بالانجليزيةISOG ، وهي عبارة عن هيئة يقول العديد من المسئولين انها يشرف عليها نائب وزير الخارجية نيكولاس بيرنز ونائب مستشار مجلس الأمن القومي إليوت أبرامز ومندوبين من وزارة الدفاع والمالية والمخابرات . وقال المتحدث باسم نائب وزير الخارجية توماس كيسي أن اقتراح مراقبة الانتخابات اجريت عليه بالفعل عدة تعديلات لكن المبدأ الأساسي لا يزال ساريا الي حد كبير
ترجمة اشرف محمد
http://content.time.com/time/world/article/0,8599,1571751,00.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق