الاثنين، 3 فبراير 2014

تنظيم قاعدة الجهاد - القيادة العامة | بيان بشأن علاقة جماعة قاعدة الجهاد بجماعة ( الدولة الإسلامية )

.. نص البيان ..

 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
أما بعد :

أولاً: تعلن جماعة قاعدة الجهاد أنها لا صلة لها بجماعة (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، فلم تخطر بإنشائها، ولم تستأمر فيها ولم تستشر، ولم ترضها، بل أمرت بوقف العمل بها، ولذا فهي ليست فرعًا من جماعة قاعدة الجهاد، ولا تربطها بها علاقة تنظيمية، وليست الجماعة مسؤولة عن تصرفاتها.
فإن أفرع الجماعة هي التي تعلنها القيادة العامة للجماعة، وتعترف بها.
مع التأكيد على ولائنا ومحبتنا وتأييدنا لكل مجاهد، وحرصنا على الأخوة بين المسلمين والمجاهدين.

ثانياً: تود جماعة قاعدة الجهاد أن تؤكد على بعض المعاني المهمة في العمل الجهادي، ومنها:
- الحرص على الشورى والعمل الجماعي واتخاذ القرارات المصيرية بعد التشاور بين المجاهدين وإقرار قيادتهم لها.
- الحرص على أن تحل مشاكل المجاهدين فيما بينهم وليس عبر الإعلام.
- الحرص على أن نكون جزءًا من الأمة، ولا نفتئت على حقها، ولا نتسلط عليها، ولا نسلبها حقها في اختيار من يحكمها، ممن تتوفر فيهم الشروط الشرعية. ولا نسارع بإعلان إمارات ودول، لم يستشر فيها علماء المجاهدين ولا القيادة ولا سائر المجاهدين والمسلمين، ثم نفرضها على الناس، ونعد من يخالفها خارجًا.
- الحرص على حشد الأمة حول القضايا الرئيسية، وهو منهج الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله، الذي ارتقى به بالعمل الجهادي ودعا إليه، حتى اتخذه الله شهيداً، نحسبه والله حسيبه.
ولذلك أصدرت الجماعة (وثيقة نصرة الإسلام) تأكيدًا لهذا المنهج وتبيانًا للقضايا التي يجب حشد الأمة حولها.
- الحرص على تخليص العمل الجهادي من المخالفات والتصرفات المضرة ولذلك أصدرت الجماعة وثيقة (توجيهات عامة للعمل الجهادي).
- البراءة من أي تصرف ينشأ عنه ظلم ينال مجاهدًا أو مسلمًا أو غير مسلم.
وهنا نؤكد على تبرُئِنا من الفتنة، التي تحدث في الشام بين فصائل المجاهدين، وأننا نبرأ من الدماء المحرمة التي سفكت فيها من أي طرف كان، وندعو الجميع لأن يتقوا الله، ويدركوا عظم المسؤولية الملقاة عليهم، وفداحة الكارثة التي أصابت الجهاد في الشام ومستقبل الأمة المسلمة بالفتنة التي خاضوا فيها.
وندعو كل ذي عقل ودين وحرص على الجهاد أن يسعى جاهدًا في إطفاء الفتنة بالعمل على الإيقاف الفوري للقتال ثم السعي في حل النزاعات بالتحاكم إلى هيئات قضائية شرعية للفصل فيما شجر بين المجاهدين.

ثالثاً: نؤكد على أن باب التناصح بيننا وبين الجميع مفتوح، وأن المسلم المجاهد يبقى له حق الأخوة والنصرة والولاء مهما زاد خطؤه، ولا نبرأ أنفسنا من ذلك ?وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ?.
? إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ?


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.


http://justpaste.it/ea9k

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق