سوريا - يو بي اي
الإثنين ٣ فبراير ٢٠١٤
اتهم قس هولندي، يدعى فرانك فان دير لوغت، المجتمع الدولي بالتخلي عن السكان المحاصرين في حمص من أجل مصالحه السياسية، وأشار إلى ان عدداً كبيراً من المواطنين باتوا يصابون بالجنون بسبب معاناتهم الجوع.
وأشار القس، في مقابلة مع صحيفة "دايلي تليغراف" البريطانية، إلى ان المدينة القديمة في حمص "تعاني من أجل البقاء بسبب القتال وندرة الطعام وتحولت إلى غابة بلا قانون"، مشيراً إلى أن "الجميع يبذلون قصارى جهدهم للتصرف بطريقة أخوية لكي لا ينقلبوا ضدّ بعضهم بعضاً بسبب الجوع".
وأكد أن "الطعام نفد من الحي والأطفال الرضع يعانون وأمهاتهم غير قادرات على إطعامهم لأنهن ضعيفات جداً بسبب الجوع"، مشدداً على أن "المجتمع الدولي تخلى عنه وينظر إلى مصالحه فقط".
وأضاف القس، العالق في مدينة حمص منذ عامين: "إذا كانت القوى العظمى تتحدث عن حقوق الإنسان، فيتعين عليها أن تحمل الاحترام نفسه للناس في سورية وعلى غرار ما تفعل في أوروبا، لأن من حقنا أن نكون بشراً مثلهم".
وأضاف فرانك البالغ من العمر 75 سنة والمتدرب على الطب النفسي: "نحن نبحث في كل مكان عن الحليب وحين نجده نمزجه بالماء لإطعام أكبر قدر من الأطفال، فيما بدأ الجوع يدفع الناس إلى الجنون وهم يعانون أصلاً وطأة الحرب".
ولفت إلى أن بعض الناس "يعانون الآن من الأمراض العقلية، والعصاب، ونوبات الهلع، وانفصام الشخصية، وجنون العظمة، ويحاول مساعدة المرضى عقلياً من خلال الاستماع لهم وتزويدهم بالغذاء بقدر استطاعته".
وختم القس الهولندي، الذي يقيم في سورية منذ عام 1966، إلى أن المدينة القديمة في حمص "كانت موطناً لحوالى 60 ألف مسيحي وتحتوي الأحياء المحاصرة فيها على 10 كنائس، لكنه يجد نفسه الآن وحيداً فيها مع 66 مسيحياً فقط"
وأشار القس، في مقابلة مع صحيفة "دايلي تليغراف" البريطانية، إلى ان المدينة القديمة في حمص "تعاني من أجل البقاء بسبب القتال وندرة الطعام وتحولت إلى غابة بلا قانون"، مشيراً إلى أن "الجميع يبذلون قصارى جهدهم للتصرف بطريقة أخوية لكي لا ينقلبوا ضدّ بعضهم بعضاً بسبب الجوع".
وأكد أن "الطعام نفد من الحي والأطفال الرضع يعانون وأمهاتهم غير قادرات على إطعامهم لأنهن ضعيفات جداً بسبب الجوع"، مشدداً على أن "المجتمع الدولي تخلى عنه وينظر إلى مصالحه فقط".
وأضاف القس، العالق في مدينة حمص منذ عامين: "إذا كانت القوى العظمى تتحدث عن حقوق الإنسان، فيتعين عليها أن تحمل الاحترام نفسه للناس في سورية وعلى غرار ما تفعل في أوروبا، لأن من حقنا أن نكون بشراً مثلهم".
وأضاف فرانك البالغ من العمر 75 سنة والمتدرب على الطب النفسي: "نحن نبحث في كل مكان عن الحليب وحين نجده نمزجه بالماء لإطعام أكبر قدر من الأطفال، فيما بدأ الجوع يدفع الناس إلى الجنون وهم يعانون أصلاً وطأة الحرب".
ولفت إلى أن بعض الناس "يعانون الآن من الأمراض العقلية، والعصاب، ونوبات الهلع، وانفصام الشخصية، وجنون العظمة، ويحاول مساعدة المرضى عقلياً من خلال الاستماع لهم وتزويدهم بالغذاء بقدر استطاعته".
وختم القس الهولندي، الذي يقيم في سورية منذ عام 1966، إلى أن المدينة القديمة في حمص "كانت موطناً لحوالى 60 ألف مسيحي وتحتوي الأحياء المحاصرة فيها على 10 كنائس، لكنه يجد نفسه الآن وحيداً فيها مع 66 مسيحياً فقط"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق