(سي ان ان ) - قال مسئولين في التحالف ووزارة الدفاع لسي ان ان أن التحالف الذي تقوده أمريكا لقتال داعش أبلغ حلفاؤه السوريين المحليين أنه يتوجب عليهم أن يركزوا حصريا علي قتال داعش وليس قتال الجيش السوري، وأدت هذه التوجيهات الي مغادرة احدي الجماعات أحد القواعد العسكرية المشتركة للتحالف في جنوب سوريا
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل في الجيش الامريكي ريان ديلون لشبكة "سي ان ان" ان "التحالف لا يدعم سوى القوات الملتزمة بمكافحة داعش".
لكن إحدي الجماعات المدعومة من امريكا تسمي نفسها " شهداء القريتين " اعترضت علي هذا الشرط واختارت ان تغادر القاعدة العسكرية لتنفذ عمليات مستقلة ضد قوات النظام السوري، وفقا لما ذكره عدد من المسئولين الامريكيين ومسئولين في التحالف لشبكة السي ان ان . وأضاف المسئولين أنه لا يزال هناك حلفاء محليين اخرين موجودين في القاعدة العسكرية ويواصلون التعاون مع مستشاري التحالف
وقال ديلون " شهداء القريتين أعلنوا أنهم قد يرغبون في تحقيق أهداف أخرى، وأعلن التحالف لقيادة شهداء القريتين أنه إذا اختاروا السعي لتحقيق أهداف أخرى، فإن التحالف لن يدعم عملياتهم" .
وقدم ديلون يوم الخميس أثناء حديثه للصحفيين المتواجدين في وزارة الدفاع عن طريق الفيديو عن بعد من بغداد.تفاصيل أخري حول هذا التطور
وقال ان هذه الجماعة تتكون من مقاتلين محليين من منطقة صحراء حمد المحيطة وقال انهم كانوا " شركاء مهمين في قتال داعش في جنوب سوريا "
وأضاف ديلون " نحن بصدد وقف دعمنا لهم. وسنستعيد بعض المعدات التي قدمناها لهم لقتال داعش "
ولم يتبين بعد كيف ستسلم تلك الجماعة اسلحتها ومعداتها نظرا لرغبتها في تنفيذ عمليات مستقلة ضد النظام
وقال أحد المسئولين العسكريين الامريكيين لشبكة سي ان ان أن قائد الجماعة كان يرفض اعادة الاسلحة التي قدمها التحالف لقواته، وأبلغ كتيبة القوات الخاصة الامريكية في التنف أن وحدته " جزء مهم في جهود التحالف الامريكي في جنوب سوريا "
ويطلق البنتاغون علي حلفائه المحليين في جنوب سوريا اسم " المعارضة السورية المفحوصة " ، وهو اسم يسلط الضوء علي حقيقة ان الكثير من هؤلاء المقاتلين أصبحوا منظمين معارضين لحكومة بشار الأسد. وهذه الجماعة تختلف عن قوات سوريا الديمقراطية الأكبر حجما والتي تتكون من خليط من المقاتلين الاكراد والعرب الذين يقاتلون لطرد داعش من الرقة في شمال سوريا
قوات المعارضة السورية المفحوصة دربت وسلحت علي يد مستشارين عسكريين امريكيين ومستشارين من التحالف في قاعدة التنف العسكرية التي تقع في المنطقة ذات الحدود الثلاثية بين سوريا والاردن والعراق
وقال ديلون يوم الخميس ان تلك كانت " المرة الاولي " التي ينهي فيها التحالف دعمه لاحدي جماعات المعارضة المفحوصة
وقال مسئول امريكي في وزارة الدفاع ان القائد العسكري لجماعة شهداء القريتين، محمد قاسم، أخذ قواته خارج منطقة خفض النزاع المكونة من 55 كيلو متر التي تحيط بالتنف لتنفيذ عمليات مستقلة ضد القوات الموالية للنظام
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل في الجيش الامريكي ريان ديلون لشبكة "سي ان ان" ان "التحالف لا يدعم سوى القوات الملتزمة بمكافحة داعش".
لكن إحدي الجماعات المدعومة من امريكا تسمي نفسها " شهداء القريتين " اعترضت علي هذا الشرط واختارت ان تغادر القاعدة العسكرية لتنفذ عمليات مستقلة ضد قوات النظام السوري، وفقا لما ذكره عدد من المسئولين الامريكيين ومسئولين في التحالف لشبكة السي ان ان . وأضاف المسئولين أنه لا يزال هناك حلفاء محليين اخرين موجودين في القاعدة العسكرية ويواصلون التعاون مع مستشاري التحالف
وقال ديلون " شهداء القريتين أعلنوا أنهم قد يرغبون في تحقيق أهداف أخرى، وأعلن التحالف لقيادة شهداء القريتين أنه إذا اختاروا السعي لتحقيق أهداف أخرى، فإن التحالف لن يدعم عملياتهم" .
وقدم ديلون يوم الخميس أثناء حديثه للصحفيين المتواجدين في وزارة الدفاع عن طريق الفيديو عن بعد من بغداد.تفاصيل أخري حول هذا التطور
وقال ان هذه الجماعة تتكون من مقاتلين محليين من منطقة صحراء حمد المحيطة وقال انهم كانوا " شركاء مهمين في قتال داعش في جنوب سوريا "
وأضاف ديلون " نحن بصدد وقف دعمنا لهم. وسنستعيد بعض المعدات التي قدمناها لهم لقتال داعش "
ولم يتبين بعد كيف ستسلم تلك الجماعة اسلحتها ومعداتها نظرا لرغبتها في تنفيذ عمليات مستقلة ضد النظام
وقال أحد المسئولين العسكريين الامريكيين لشبكة سي ان ان أن قائد الجماعة كان يرفض اعادة الاسلحة التي قدمها التحالف لقواته، وأبلغ كتيبة القوات الخاصة الامريكية في التنف أن وحدته " جزء مهم في جهود التحالف الامريكي في جنوب سوريا "
ويطلق البنتاغون علي حلفائه المحليين في جنوب سوريا اسم " المعارضة السورية المفحوصة " ، وهو اسم يسلط الضوء علي حقيقة ان الكثير من هؤلاء المقاتلين أصبحوا منظمين معارضين لحكومة بشار الأسد. وهذه الجماعة تختلف عن قوات سوريا الديمقراطية الأكبر حجما والتي تتكون من خليط من المقاتلين الاكراد والعرب الذين يقاتلون لطرد داعش من الرقة في شمال سوريا
قوات المعارضة السورية المفحوصة دربت وسلحت علي يد مستشارين عسكريين امريكيين ومستشارين من التحالف في قاعدة التنف العسكرية التي تقع في المنطقة ذات الحدود الثلاثية بين سوريا والاردن والعراق
وقال ديلون يوم الخميس ان تلك كانت " المرة الاولي " التي ينهي فيها التحالف دعمه لاحدي جماعات المعارضة المفحوصة
وقال مسئول امريكي في وزارة الدفاع ان القائد العسكري لجماعة شهداء القريتين، محمد قاسم، أخذ قواته خارج منطقة خفض النزاع المكونة من 55 كيلو متر التي تحيط بالتنف لتنفيذ عمليات مستقلة ضد القوات الموالية للنظام
وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد اقامتا هذه المنطقة لمنع الاشتباكات بين القوات الموالية للنظام وقوات التحالف وحلفائها المحليين.
وكانت شبكة سي ان ان قد ذكرت فى وقت سابق ان القوات الموالية للنظام اقامت عددا من المناطق العسكرية ونقاط التفتيش فى المنطقة القريبة من منطقة نزع السلاح. وقال مسؤولون اميركيون لشبكة سي ان ان انهم يعتقدون ان ميليشيات موالية للنظام تدعمها ايران تقوم بتشكيل سلسلة من نقاط التفتيش في اطار محاولة اقامة طريق برى استراتيجي من ايران الى ساحل البحر الابيض المتوسط.
وقد أدى هذا القرب إلى بعض الاشتباكات في الشهر الماضي، بما في ذلك الضربات الجوية الأمريكية ضد قوات النظام التي اخترقت المنطقة واسقاط الطائرات الأمريكية طائرتين بلا طيار تابعتين للنظام كان ينظر إليهما على أنهما يشكلان تهديدا للحلفاء المحليين ومستشاري التحالف.
لكن البنتاجون اشار الى ان التوترات بين قوات التحالف وقوات النظام قد تراجعت فى الاسابيع الاخيرة وحثت الولايات المتحدة والائتلاف جميع الاطراف على التركيز على محاربة داعش.
وقال مسؤول في التحالف لشبكة "سي ان ان "اننا لا نخوض حربا على النظام".
وقال المسؤول "لا يمكن ان يكون لهم اهداف متعددة، ونحن بحاجة الى ان نركز بشكل فردي على محاربة داعش"، مضيفا انه لا يزال هناك عدد كبير من المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة في التنف، وأنه من الممكن أن لا يتبع جميع أعضاء جماعة "شهداء القريتين" زعيمهم في متابعة العمليات المناهضة للنظام.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية لشبكة "سي ان ان" ان قائد الوحدة كان في مفاوضات مع مسؤولين في التحالف لاعادة مقاتليه الى التنف وكان من المقرر ان يعود الثلاثاء لكن المسؤول قال ان القائد ارسل اثنين من نوابه بدلا منه وشرحوا أن العمليات خارج منطقة نزع التصعيد "دفاعية في طبيعتها" تهدف إلى إحباط القوات المؤيدة للنظام.
وقال ديلون يوم الخميس "كانوا يعرفون قبل أن ينسحبوا ويسعون لتحقيق هذه الاهداف الاخرى ماذا ستكون العواقب".
وتأتي التوترات بين هذه الجماعة التابعة للثوار والجيش الأمريكي حول قتال الأسد بعد أيام من ظهور قائد العمليات الخاصة الجنرال توني توماس لتأكيد تقرير واشنطن بوست أن إدارة ترامب أنهت برنامج وكالة المخابرات المركزية السري لتسليح الثوار المعلرضين للأسد في سوريا.
وعلى الرغم من انتهاء هذا البرنامج مؤخرا والضغط على حلفاء الجيش المحليين بعدم محاربة قوات الأسد، قال الرئيس ترامب يوم الثلاثاء إنه "ليس من المعجبين " بالزعيم السوري.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري "لست من المعجبين بالاسد واعتقد ان ما فعله لهذا البلد وبالانسانية فظيع".
وفي ظل الإحجام عن محاربة النظام، تم التشكيك في قيمة قاعدة الطنف العسكرية، حيث اتخذت قوات النظام مواقع بين القاعدة ومواقع داعش على طول وادي نهر الفرات الأوسط.
ولكن بينما اعترف ديلون بالتحديات اللوجستية، قال إن الائتلاف لديه خطط لجلب القوات المحلية المتمركزة في الطنف، وكثير منهم من السكان الأصليين في وادي نهر الفرات.
وقال ديلون: "هل يمكن أن نترك على الشاحنات ونذهب مباشرة إلى أبو كمال وميادين ودير الزور دون الدخول في النظام، وليس ذلك على الأرجح"، مشيرا إلى وادي نهر الفرات الأوسط، وهو منطقة رئيسية محتلة من قبل داعش، حيث يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن وقد نقلت الجماعة الإرهابية قيادتها، واستقرت ما بين 000 5 و 000 10 مقاتل.
وقال ديلون "ولكن فيما يتعلق بأي خطط مستقبلية لإدخالهم في المعركة سنعالج ذلك ونعتقد أنه ستكون هناك فرصة لاستخدامها في معركة داعش في وادي الفرات الأوسط عند الحاجة".
http://edition.cnn.com/2017/07/26/politics/us-syrian-allies-isis-assad/index.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق