فال قادة البنتاجون اليوم الخميس أن الولايات المتحدة تأمل في الدفع بالبرنامج المتعثر لتدريب المتمردين السوريين المعتدلين لقتال الدولة الاسلامية ، لكنها لن تساوم علي المعايير التي استخدمتها في التخلص من المتطوعين المثيرين للريبة
إجراءات الفحص كانت من الصرامة حتي أنه لم يتم الاعلان إلا عن تأهيل 1500 متطوع من 6000 متطوع ولم يشارك في التدريبات في مواقع عسكرية في الاردن وتركيا ممن تم الاعلان عنهم إلا أقل من 100 متطوع
الأعداد قليلة جدا حتي أن بعض النقاد بدأ يشكك في امكانية تشكيل قوات برية من المتمردين في الوقت المناسب لإجداث تغيير عند التصدي للدولة الاسلامية
وعند سؤال رئيس هيئة الاركان الامريكية مارتن دمبسي عن الإيقاع البطئ للبرنامج قال في المؤتمر الصحفي للبنتاجون أنه يأمل أن يتم الاسراع فيه . ولم يعطي أي مؤشر علي وجود أي تغيير يلوح في الأفق
وقال وهو يقف بجوار وزير الدفاع إش كارتر : " نحتاج الي شركاء معتدلين نثق بهم علي الأرض . لذا فنحن دائما نبحث عن فرصة لتطوير علاقات الشراكة . لكننا وبكل تأكيد لن نتعجل في عمليات الفحص بسبب ما يشكله ذلك من خطورة ليس علي قواتنا فحسب بل علي الأهداف النهائية التي نسعي لتحقيقها "
ورأي دمبسي أن شهر رمضان الذي بدأ في منتصف يونيه ثبط من عزيمة المتطوعين
وقال في إشارة الي عشرات المتدربين الذين نوقفوا مؤخرا عن التدريب : " هناك كثيرون ممن يرغبون في البقاء مع عائلاتهم في تلك الفترة . لذا فبعد رمضان قد نري بعض ممن فقدناهم يعودون "
هدف الولايات المتحدة هو تدريب وتسليح 5400 متمرد سوري كل سنة لمدة ثلاث سنوات
ولم يعطي كارتر أي مؤشر علي تغيير الولايات المتحدة اسلوبها في برنامج تدريب المتمردين
وقال كارتر : " من الصعب تدريب أعداد كبيرة ، ومع ذلك نأمل ونتوقع زيادة هذه الأعداد . ونرغب في قبول المزيد ونتوقع أن نقبل المزيد في الوقت المناسب "
http://abcnews.go.com/Politics/wireStory/dempsey-shortcuts-syria-rebel-vetting-32161887
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق