الخميس، 3 أكتوبر 2013

تزايد حدة الانقسام بين الجماعات الإسلامية المعارضة في سوريا

تزايد حدة الانقسام بين الجماعات الإسلامية المعارضة في سوريا

آخر تحديث:  الأحد، 29 سبتمبر/ أيلول، 2013، 17:42 GMT
جندي من الجيش السوري الحر
جندي من الجيش السوري الحر يتابع الاشتباكات في أعزاز
اندلعت الأسبوع الماضي في بلدة أعزاز شمالي سوريا مواجهات دامية بين جماعة جهادية لها علاقة بتنظيم القاعدة في العراق والشام وبين قوات تابعة للجيش السوري الحر الذي يلقى دعما من الغرب.
وعلى الرغم من أن ذلك القتال قد يبدو دليلا على تزايد حدة الانشقاق في صفوف قوات المعارضة المناوئة لنظام الأسد، فإن العديد من المراقبين يعتبرونه أول علامة ظاهرة على وجود ثورة ارتجاعية مناوئة لتواجد القاعدة في الأراضي السورية.
وبدت علامات ذلك الرفض بمجرد تكون تنظيم القاعدة في العراق والشام في إبريل/نيسان الماضي.
وكانت هذه الجماعة الجهادية، التي تضم مقاتلين من خارج البلاد، قد ظهرت في البداية في تحالف ضم دولة العراق الإسلامية، وهي غطاء مسلح يضم تنظيم القاعدة في العراق، وجبهة النصرة وهي جماعة جهادية سورية تقاتل إلى جانب المعارضة.
إلا أن الإعلان عن ذلك التحالف كان قد قوبل سريعا برفض من زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، إذ رفض أن يتلقى الأوامر من أبي بكر البغدادي زعيم جيش دولة العراق الإسلامية أو من أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.
ومنذ ذلك الحين، استعادت الجماعتان مرة أخرى هويتيهما المنفصلتين، وأضحى الانشقاق الأيديولوجي بينهما أكثر وضوحا.

متمردون ضد متمردين

ولم تكن المواجهات في أعزاز هي الأولى التي وقعت ما بين تنظيم القاعدة في العراق والشام وبين مقاتلي الجيش السوري الحر.
فبعد أن وقعت مدينة الرقة الشمالية تحت سيطرة كتائب الجيش السوري الحر ولواء أحفاد الرسول، وهي جماعة إسلامية مستقلة يعتقد أنها تتلقى دعما من قطر، سرعان ما تعرض الاثنان للهجوم من مقاتلي تنظيم القاعدة في العراق والشام الذين تمكنوا في النهاية من السيطرة على زمام الأمور في البلدة.
كما وقعت بعض المواجهات بين جبهة النصرة ومقاتلي تنظيم القاعدة في العراق والشام على حقول النفط في مقاطعة الحسكة التي تقع في الشمال الشرقي من البلاد.
كما اعتقل العديد من المدنيين والنشطاء والصحفيين أيضا من قبل قوات تنظيم القاعدة في العراق والشام، ووجه الاتهام إليها أيضا بالمسؤولية عن عدد من الفظائع التي ارتكبتها قوات المعارضة خلال ذلك الصراع.
وقالت ميزار، وهي إحدى الناشطات في مدينة الرقة: "يتبنى تنظيم القاعدة في العراق والشام أجندة عنصرية، فهم يقتلون ويذبحون أي أحد لا يشبههم. هم بالتأكيد لا يمثلون ثورتنا، بل يتسببون في تشويه صورتها والقيم التي جاءت بها."

أزمة غربية

جبهة النصرة
جبهة النصرة المتشددة رفضت اتباع أوامر القاعدة
وقد أسهم الانقسام الذي تعاني منه المعارضة المسلحة في زيادة حالة الفوضى في مناطق واسعة من الأراضي السورية خارج سيطرة الحكومة.
وذكرت دراسة نشرت مؤخرا لتشارلز ليستر، وهو محلل في مؤسسة "آي اتش اس جينز" المختصة بالمعلومات الأمنية، أن هناك نحو ألف جماعة مسلحة معارضة، تضم مائة ألف مقاتل.
ويرى ليستر أن نحو 10 آلاف من الجهاديين يقاتلون في صفوف تنظيم القاعدة في العراق والشام وجبهة النصرة، بينما ينتمي نحو ثلاثين ألفا إلى أربعين ألفا من المقاتلين إلى جماعات تأتي من خلفيات إسلامية أكثر اعتدالا.
وقد عبرت القوى الغربية التي تدعم المعارضة عن تخوفها من تنامي قوة الجهاديين والإسلاميين المتعصبين.
وفي العام الماضي، بذلت تلك القوى جهدا لتوجيه دعمها ليكون منحصرا نحو الجماعات الإسلامية المعتدلة والجماعات العلمانية التي تحمل أجندات وطنية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012، عقد اجتماع في تركيا لدعم المجموعات التي تعارض فكرة العنصرية.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن جميع الكتائب والسرايا، باستثناء جبهة النصرة ولواء أحرار الشام، وهي جماعة متشددة انبثقت عنها فيما بعد الجبهة الإسلامية السورية.
وتمخض ذلك الاجتماع عن تكوين المجلس العسكري الأعلى وهيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر، بقيادة الجنرال سليم إدريس.
وقسمت الخارطة السورية أيضا إلى خمس جبهات، تقع كل منها تحت حكم مجلس عسكري يعمل بالتنسيق مع المجموعات المختلفة على الأرض.
أما غرف العمليات لكل من تلك الجبهات فحددت مواقعها في تركيا أو في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات المعارضة.
أما تحديد عدد المقاتلين التابعين لذلك المجلس فيعتبر أمرا صعبا للغاية، خاصة وأنه يعرف عن الجماعات الصغيرة أن ولاءها يتغير تبعا للجهة التي يمكنها أن تقدم دعما أكبر من المال والذخائر.
كما أن هناك تشككا بشأن نفوذ الجنرال إدريس والمجلس العسكري الأعلى ومدى سيطرتهما على مجريات الأحداث على الأرض.
بل أصبح من الصعب أيضا تحديد ما إذا كانت هناك جماعات بعينها إسلامية أم علمانية. حيث ظهرت بعض الجماعات القومية في المعارك، بما فيها كتائب الوحدة الوطنية في محافظة إدلب.
كما قال العديد من أفراد جماعات المعارضة إنهم أو جماعاتهم كانوا مجبرين على تبني بعض المسميات والشعارات الإسلامية حتى يتمكنوا من تأمين حصولهم على بعض التمويل.
"العديد من المقاتلين في الألوية الأكثر تشددا حتى لا يصلون، لكنهم يجب أن يقولوا ألله أكبر أمام الكاميرا كي يحصلوا على المال"، يقول أحمد، وهو مواطن يهوى الصحافة، من محافظة إدلب.

هل تراجعت الصوفيّة مع الثورة السوريّة؟!

هل تراجعت الصوفيّة مع الثورة السوريّة؟!

Syria's Sufi Tahleela band performs during the third annual Sufi Festival at the Royal Cultural Center in Amman, Oct. 12, 2010. (photo by REUTERS/Ali Jarekji)
  
    
  


بقلم: محمد أبو رمان ، المونيتور نشر أكتوبر 3.
شهدت الثورة السوريّة بروزاً واضحاً للتيار السلفي بألوانه المختلفة الجهاديّة والتقليديّة والحركيّة، وقد ارتبط هذا الحضور بطبيعة الثورة السوريّة التي انطلقت ونمت في الأرياف والأطراف والمدن الهامشيّة، بينما انقسمت الحركات ذات الطابع الصوفي ما بين مؤيّد للثورة ومعارض لها (موالي للنظام) وصامت من دون تقديم أي موقف معلن واضح.

عن هذا المقال

ألمؤلف: محمد أبو رماننشر: أكتوبر 3 2013
الفئات : مقالات أصيلة أمن
هذا "الكمون" الصوفي يطرح تساؤلات جوهريّة حول نمط التديّن السوري الذي طغت عليه في خلال العقود الماضية الطبيعة الصوفيّة، حول ما إذا كان سيتّجه نحو الفقه السلفي أم أنّ هذه الحالة "مؤقّتة" مرتبطة بحيثيّات الثورة، وحول ما إذا كانت الصوفيّة ستستعيد حضورها في خلال الفترة المقبلة وتحديداً في معقلها الكبير، المدينتان الرئيستان دمشق وحلب.
انقسمت خلال العقود الماضية الخارطة الصوفيّة ما بين جماعات واتجاهات متباينة في مواقفها السياسيّة، أبرزها جماعة زيد التي تأسّست على يد الشيخ عبد الكريم الرفاعي (1901-1973) في بدايات القرن العشرين والتي انتشرت في المساجد والأوساط الاجتماعيّة الشاميّة المحافظة، عبر شبكة من المساجد والعلاقات ذات الطابع المشيخي (الشيخ والتلاميذ والأتباع).
لكن الجماعة تعرّضت لضربة أمنيّة قاسية في ثمانينيات القرن الماضي وخرج زعيمها الشيخ أسامة الرفاعي (النجل الأكبر لعبد الكريم الرفاعي ووريثه في قيادة الحركة) من البلاد قبل أن يعود إليها في منتصف التسعينيّات. واستطاع الزيديّون إعادة ترميم شبكتهم الدينيّة بسرعة كبيرة، بل والتوسّع والانتشار في الأوساط الشاميّة. وقد شهد العام 2002 سابقة في السياسة السوريّة عندما زار الرئيس السوري بشار الأسد شيخ الجماعة أسامة الرفاعي، بخلاف التقاليد السياسيّة السوريّة التي تقول بزيارة رجال الدين الرئيس.
الجماعة الثانية هي "القبيسيّات" وهي حركة نسويّة من حيث التكوين والاهتمام، لكنّها لا تتبنّى أجندة نسويّة بالمعنى الحقوقي والسياسي الغربي. نشطت هذه الحركة على يد شيختها منيرة القبيسي (مواليد العام 1933) في ستينيات القرن الماضي في أوساط النساء البرجوازيات السوريات، لتوسّع انتشارها لاحقاً وتنشئ مدارس وجمعيات في سوريا وخارجها (في الأردن ولبنان والكويت). وهي اتّخذت طابعاً صوفياً دينياً دعوياً وتربوياً صرفاً.
أمّا الطرف الثالث في المعادلة الصوفيّة في خلال العقود الماضية، فتمثّل في المؤسّسة الدينيّة الرسميّة وما نما على حواشيها من تجمّعات صوفيّة اتّخذت جميعها موقفاً مؤيّداً للنظام بصورة واضحة، وتحديداً في خلال مرحلة المواجهات ما بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين في بداية ثمانينيات القرن الماضي، إذ ملأ عدد من المشايخ الصوفيّين "الفراغ الديني" الناجم عن هجرة واعتقال العلماء والشيوخ المحسوبين على الجماعة.
وأبرز هؤلاء العلماء هو أحمد كفتارو (1915-2004) مفتي الجمهوريّة السوريّة السابق الذي بدأت علاقته مع النظام مبكراً وحظي باهتمام وصلة خاصة مع الرئيس الراحل حافظ الأسد. هو ساهم في بناء "مجمع أبو النور" في دمشق الذي استقبل آلاف التلاميذ في التعليم الأساسي والجامعي وعدد كبير من العلماء والدعاة والفقهاء.
الحراك الصوفي في خضمّ الثورة
إن حالة الهدنة السياسيّة بين النظام وأغلب الاتجاهات الصوفيّة لم تصمد في خلال الثورة، على الرغم من التأييد المطلق الذي حظي به النظام من المؤسّسة الدينيّة الرسميّة من قبل مفتي الجمهوريّة أحمد حسونة الذي أصدر فتوى رسميّة في شهر آذار/مارس الماضي تعلن وجوب الجهاد دفاعاً عن النظام السوري، فيما لقي الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي حتفه في خلال تفجير في مسجد الإيمان في دمشق أيضاً في آذار/مارس الماضي وقد تبادل النظام والمعارضة الاتهامات حول مسؤوليّة عملية الاغتيال.
لم يخرج الكفتاريّون (نسبة إلى أحمد كفتارو) عن خطّ المؤسّسة الدينيّة الرسميّة إذ التزم شيخهم الأمين العام لمجمّع أبو النور رجب ديب جانب تأييد السلطة ضدّ الثورة، فيما حاول النائب السابق محمد حبش وأحد أبرز قيادات هذا التيار الإمساك بالعصا من وسطها عبر الحديث عن طريق ثالث ما بين النظام والثورة. لكن ذلك رُفض من قبل الجانبَين على حدّ سواء، ثم انحاز لاحقاً إلى خيار الثورة.
من جهتها، اتّخذت حركة "القبيسيّات" خيار الصمت وعدم إعلان موقف واضح وصريح مؤيّد للنظام أو الثورة، إلاّ أنّ صمتها نظُر إليه من قبل القوى الثوريّة بوصفه تواطئاً مع النظام، فيما تشير أوساط في المعارضة السوريّة إلى أنّ عدداً من النساء اندمجن بالثورة بصورة فاعلة.
الاتجاه الصوفي الأبرز الذي انحاز إلى الثورة هو جماعة زيد، إذ رفض شيوخها في البدايات الضغوط الرسميّة عليهم التي طالبتهم بالتنديد بالتظاهرات والاحتجاجات ضدّ النظام. لكن على النقيض من ذلك، دعا أسامة الرفاعي إلى إطلاق سراح المعتقلين والكفّ عن تعذيبهم، مطالباً بإصلاحات سياسيّة للخروج من الأزمة.
ثم كانت نقطة التحوّل في موقف الجماعة عندما تعرّض الرفاعي نفسه إلى اعتداء بالضرب المبرّح على يد مؤيدي النظام وهجوم على مسجده وعلى أنصاره، ما استفزّ أهالي مدينة دمشق ودفع إلى خروجهم في مسيرات حاشدة في اليوم التالي تأييداً للرفاعي الذي انتقل إلى خارج البلاد مرّة أخرى مع شقيقه الأصغر وعدد من قيادات الجماعة، وأعلنوا وقوفهم الصريح والعلني مع الثورة السوريّة.
بالإضافة إلى أنصار جماعة زيد، انضمّ عدد من الشيوخ السوريّين المعروفين من أمثال محمد راتب النابلسي وتلاميذهم إلى مؤيّدي الثورة المسلحة في سوريا ضدّ النظام. وعلى الرغم من أنّ التيار الصوفي لا يمتلك حضوراً كبيراً في داخل الفصائل المسلحة مثل التيار السلفي، إلاّ أنّ مراقبين ومتابعين يؤكّدون انضمام أعداد كبيرة من الصوفيّين ومن يسمَّون بـ"تلاميذ المشايخ" إلى العمل الثوري المسلّح ومشاركتهم في تأسيس فصائل وانخراطهم في أخرى.
بين الصوفيّة والسلفيّة: آفاق المستقبل
يُنظر إلى الصعود السلفي في المشهد السوري الراهن بوصفه نقيضاً للصوفيّة التي تعاني حالة من الركود، ويحيله مراقبون إلى أنّ التيارات والاتجاهات الصوفيّة البارزة عقدت في خلال العقود الماضية "هدنة" غير معلنة مع النظام السوري، فضلاً عن أنّ ثمّة اتجاهات منها تحالفت معه ضدّ الفصائل الإسلاميّة الأخرى بينما طغت الصبغة الصوفيّة على المؤسّسة الدينيّة الرسميّة.
ومن أسباب "الركود الصوفي" أنّ الثورة المسلّحة الحاليّة انطلقت من الأرياف ونمت فيها، بينما المدن الكبرى الرئيسة مثل دمشق وحلب لم تدخل على خطّ الثورة إلا في مرحلة متأخّرة، وربما أُقحمتا إقحاماً فيها.  ومن المعروف أنّ الحركات الصوفيّة الكبرى تنشط في "الأوساط المدينيّة"، وهي متحالفة مع الطبقات البرجوازيّة والتجّار وتحظى بحضور واسع فيها.
على الرغم من ذلك، فإنّ انزياح الصراع المسلّح نحو الطابع الطائفي وشعور الأغلبيّة السنيّة بالتهديد الوجودي يضعان الشريحة العظمى من هذه الطائفة على الجهة المقابلة للنظام والداعمة للثورة المسلّحة. وهو ما يفرض على الاتجاهات الصوفيّة الاختيار ما بين مجتمعها أو الانحياز للنظام، وسينحاز أغلبها في النهاية إلى المجتمع، مع تراجع سطوة النظام الأمنيّة وسيطرته. فالركود الراهن مرتبط بالظرف الحالي وبخيارات "الصوفيّين" السياسيّة أكثر منه بمدى نفوذها الاجتماعي!


Read more: http://www.al-monitor.com/pulse/ar/contents/articles/opinion/2013/10/syria-sufi-salafi-war-islam.html#ixzz2ggmcWCsj

سوريا .. جهاديون يحطمون تمثالا لهارون الرشيد في الرقة بحجة رفض "الأصنام"

سوريا .. جهاديون يحطمون تمثالا لهارون الرشيد في الرقة بحجة رفض "الأصنام"

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس إن مقاتلين من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" حطموا تمثالا للخليفة العباسي هارون الرشيد في شمال سوريا بذريعة أن الإسلام يرفض "الأصنام".

سوريا© RIA Novosti. Андрей Стенин19:21 | 2013 / 10 / 03
"أنباء موسكو"

وأضاف المرصد في بريد إلكتروني: "استيقظ أهالي مدينة الرقة صباح أمس الأربعاء على تمثال الخليفة العباسي هارون الرشيد وهو محطم وملقى على الأرض في حديقة الرشيد".

ونقل عن نشطاء أن "عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام" قاموا بتحطيم تمثال الرشيد لأنهم اعتبروه صنما"، وأنهم هددوا بـ"أنهم سيحطمون كافة الأصنام في المدينة".

وكان مقاتلون من الدولة الإسلامية أحرقوا قبل أيام تماثيل وصلبانا في كنيستين مجاورتين للحديقة، ما أثار موجة غضب بين أهالي الرقة وانتقادات مع الائتلاف الوطني المعارض.

وهارون الرشيد هو أحد أبرز الخلفاء العباسيين. حكم بين عامي 786 و809. وتقدمه كتب تاريخ الإسلام على أنه كان متدينا أمضى معظم حياته بين الحج وحملات الغزو. وكان يقود جيوشه بنفسه. ويعتبر عصره العصر الإسلامي الذهبي.

وكان مسلحون من جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة أقدموا في شباط/فبراير على قطع رأس تمثال للشاعر أبو العلاء المعري في مسقط رأسه، مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

وعرف أبو العلاء الذي يعد من الأبرز بين أقرانه العرب، بالزهد والتقشف وكونه نباتيا، وأطلق عليه لقب "رهين المحبسين"، نظرا إلى فقدانه البصر وابتعاده عن الناس أعواما طويلة.

السعودية تدعم منافسي القاعدة السلفيين في سوريا

السعودية تدعم منافسي القاعدة السلفيين في سوريا

Wed Oct 2, 2013 2:47pm GMT
عمان (رويترز) - تحاول السعودية التي يقلقها صعود تنظيم القاعدة في سوريا تعزيز إسلاميين منافسين له تربطهم علاقات بها وساعدت هذا الأسبوع في ترتيب اندماج بين جماعات معارضة مسلحة حول دمشق تحت قيادة زعيم تدعمه المملكة.
وقد يدعم هذا المعارضة عسكريا في وقت تتقدم فيه قوات الرئيس بشار الأسد لكنه يبرز كذلك توسع القاعدة في سوريا وتفشي الانقسامات في صفوف أعداء الأسد في حين تسعى القوى العالمية لدفعهم للدخول في محادثات مع حكومته.
وقالت مصادر بالمعارضة ومصادر دبلوماسية إن السعودية هي التي دفعت كتائب للمعارضة تنشط داخل دمشق وحولها لأن تعلن هذا الاسبوع انضوائها تحت قيادة موحدة تضم 50 جماعة وبضعة آلاف من المقاتلين.
ومن شأن تشكيل جيش الإسلام بالضواحي الشرقية لدمشق تحت قيادة زهران علوش زعيم جماعة لواء الإسلام أن يقوي شوكة السلفيين الجهاديين الموالين للرياض في مواجهة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وهي فرع للقاعدة انتزع في الأسابيع الأخيرة السيطرة على أراض من جماعات إسلامية أخرى في مناطق بشمال وشرق سوريا.
ويقاتل السلفيون المحليون من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية في سوريا غير أنهم عموما لا يشاطرون الجهاديين المنتمين للقاعدة وكثير منهم أجانب طموحهم العالمي إذ يريد هؤلاء طرد الغربيين من الشرق الأوسط وتوحيد بلاد المسلمين.
ويأتي تأسيس جيش الإسلام عقب الإعلان المشترك الذي أصدرته الاسبوع الماضي جماعات أغلبها في شمال شرق البلاد وتضم أيضا جماعة لواء الإسلام اتفقت على القتال من أجل تطبيق الشريعة ورفضت سلطة المعارضة في الخارج المتمثلة في الائتلاف الوطني السوري المدعوم من الغرب والسعودية.
والجدير بالملاحظة أن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام لم تنضم إلى هذا الاتفاق.
وتجنب زهران علوش الذي أسس لواء الإسلام مع والده عبد الله رجل الدين السلفي السوري المقيم بالسعودية إعلان معارضته شخصيا للقاعدة أو للائتلاف الوطني السوري. لكنه انتقد الفشل في توحيد صفوف المعارضة المسلحة في معرض تفسيره لتشكيل الجيش الإسلامي.
وقال لتلفزيون الجزيرة في إشارة ضمنية إلى القتال فيما بين المعارضين في الفترة الأخيرة "نحن ننطلق في تشكيل هذا الجيش مما ينادي به كافة أبناء بلدنا من وجوب التوحد بين فصائل المجاهدين .. الوحدة بين فصائل المجاهدين .. حتى نتجنب آثار الفرقة والخلاف التي باتت تفرز ثمرات مرة قد تصل مرارتها إلى بعض أبناء المناطق المحررة.
"ولذا شددنا الهمة ورفعنا وتيرة العمل الدؤوب التي كانت قد بدأت منذ زمن طويل لتفعيل مشروع توحيد الفصائل المجاهدة على أرض سوريا الحبيبة. وأثمرت هذه الجهود عن تشكيل هذا الجيش المبارك."
ولواء الإسلام المؤلف من عدة آلاف من المقاتلين هو من بين أكبر جماعات المعارضة وأفضلها تنظيما ويحظى باحترام حتى بين المعارضين غير الإسلاميين لنزاهته وفاعليته.
ولم يتسن الحصول على تعليق من علوش بشأن الدور السعودي في الكيان الجديد.
ولا يعلق المسؤولون السعوديون على الأنشطة السعودية في سوريا حيث تدعم المملكة الانتفاضة ضد الأسد المتحالف مع إيران التي تنافس الرياض على النفوذ بالمنطقة.
لكن مصادر بالمعارضة ومصادر دبلوماسية أبلغت رويترز أن السعودية التي تمول معارضين للاسد وتزودهم بالسلاح وغيره من الإمدادات وراء تشكيل جيش الإسلام.
وأبلغ قائد وحدة إسلامية للمعارضة في الجانب المقابل من دمشق لقاعدة عمليات الجيش في الشرق رويترز أن شخصيات سعودية كانت على اتصال مع جماعات سلفية مختلفة في الأسابيع الاخيرة عارضة دعمها مقابل تكوين جبهة موحدة لمنع حلفاء القاعدة من توسيع وجودهم حول العاصمة وهو وجود رصد بالفعل.
وقال القائد الذي يعمل تحت اسم ابو مصعب "شخصيات قبلية سعودية أجرت اتصالات نيابة عن المخابرات السعودية.
"استراتيجيتهم هي تقديم الدعم المالي مقابل الولاء والبقاء بعيدا عن القاعدة."
ويقيس السعوديون مدى استعداد المقاتلين السلفيين المحليين للانضمام إلى تشكيلات تدعمها المملكة بما في ذلك كيان مقترح تحت اسم الجيش الوطني السوري. وقال أبو مصعب إن هذا يمكن أن يعارض القاعدة على غرار مجالس الصحوة التي مولتها الولايات المتحدة في العراق وتضم مقاتلين من العشائر السنية يقاتلون القاعدة في العراق منذ 2007.
وقال دبلوماسي غربي يتابع الصراع عن قرب "يزداد شعور السعودية بعدم الارتياح لانضمام مزيد من المقاتلين المعارضين إلى صفوف القاعدة. المكاسب الأخيرة للدولة الإسلامية في العراق والشام أحرجت السعوديين ويبدو أن الهدف من التحالف الجديد هو منع القاعدة من كسب نفوذ."
واضاف أن الاستراتيجية السعودية ذات شقين: دعم الإسلاميين الأقل تطرفا في الائتلاف الوطني السوري في الخارج واستمالة الكتائب السلفية في الداخل بالمال والسلاح.
وقال "كثير من تلك الجماعات السلفية تمقت الائتلاف الوطني السوري. لكن السعودية لا ترى في ذلك تناقضا ما دامت تلك الجماعات بعيدة عن القاعدة."
وقال عبد الرزاق زياد وهو نشط ليبرالي مقيم في تركيا إن تشكيل جيش الإسلام الذي أعلن في تسجيل مصور بث على الانترنت أزعج القاعدة بالفعل.
واضاف أن تعليقات أناس مقربين من الدولة الإسلامية في العراق والشام على فيسبوك تشير إلى أنهم ينظرون إلى الكيان الجديد على أنه منافس.
وقال دبلوماسي آخر مقيم في الشرق الأوسط "لاحظنا في الأسابيع القليلة الماضية أن كل جماعة كبيرة كثفت جهودها لتوسيع نطاق نفوذها. ما كان لمثل هذا التحالف أن يقام دون مباركة السعودية.
"لم يكن لواء الإسلام وحلفاؤه يشعرون بالارتياح لقيام القاعدة بإيجاد موطئ قدم لها في الغوطة لذا التقت مصلحتهم مع مصلحة السعودية."
ويبدو أن جيش الإسلام يرغب في تجنب قتال القاعدة في الوقت الحالي. فبعدما قال رجل يدعى سعيد جمعة وصف بأنه نقيب في جيش الإسلام لتلفزيون معارض إن صراعا مفتوحا قد ينشأ مع الدولة الإسلامية في العراق والشام إذا واصلت ما وصفه بهذه الفوضى تبرأ زهران علوش من تصريحاته في تغريدة على تويتر يوم الثلاثاء.
وقال علوش إن تصريحات جمعة "خطيرة" وتهدف لبث الفتنة في صفوف المسلمين.
وتجنب جيش الإسلام أيضا الانفصال تماما عن الائتلاف الوطني السوري. وقال إسلام علوش المتحدث باسم الجيش لرويترز إنهم لا يعادون من لا يعاديهم. غير إن جيش الإسلام شارك بالفعل الآخرين في انتقادهم للائتلاف الوطني السوري من حيث أنه يجب أن يدار من خلال المقاتلين داخل سوريا وليس قيادات في الخارج.
وقال المعلق السياسي حازم الأمين إنه إذا كان هدف الرياض هو إحباط أعدائها في القاعدة من خلال حشد الإسلاميين السوريين المحليين كما فعلت واشنطن مع مجالس الصحوة في العراق فقد تكون حساباتها خاطئة. مضيفا أن السلفيين السوريين خلافا للمقاتلين العراقيين يتبنون على نحو متزايد آراء متشددة قريبة من فكر القاعدة.
وكتب في صحيفة الحياة "في سوريا يبدو الأمر مختلفا". وأضاف "النسيج الاجتماعي أقل انسجاما من أن ينتج صحوات. السلفية السورية الجديدة ... في جوهرها جهادية وسائرة نحو التكفير على نحو ما أصاب قريناتها في الدول والمجتمعات المجاورة."
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير عمر خليل)
من خالد يعقوب عويس

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

القادة الخمسة الكبار للثوار في سوريا 

بواسطة جوشوا لانديس (مع مساعدة من خبراء SC) 
1 أكتوبر 2013
إذا حصرنا خياراتنا علي القادة زوي الشعبية الواسعة في العالم  العربي والإسلامي - باستثناء كل من تنظيم القاعدة والقيادات الكردية - نحصل على الخمسة التالي أسماءهم بالترتيب . 

حسن عبود
1. حسن عبود، الرئيس العام للحركة الإسلامية أحرار الشام والذي جاء اسمه علي رأس الموقف المشترك لبيان  ما يسميه البعض بالتحالف الإسلامي والذي يعد اكثر مرونة من تحالف الميليشيات التي يتمركز اكثرها في الشمال.وكانوا قد رفضوا المجلس الوطني السوري وجماعات المنفى المدعومة من الولايات المتحدة. وكانت جبهة النصرة واحدة من المجموعات التي وقعت على التحالف، جنبا إلى جنب مع رقم 3 و 4 أدناه.
2. زهران علوش، القائد العام لجيش الاسلام، وهي مجموعة من أكثر من 50 لواء. وهو ابن رجل دين يعيش في السعودية يدعى الشيخ عبد الله محمد علوش. أفرجت السلطات السورية عنه من السجن في منتصف عام 2011. كان مسجونا بسبب نشاطاته السلفية المعارضة .
3. أحمد `عيسى آل الشيخ، أو أبو عيسى، قائد لواء صقور الشام  ومقرها في إدلب.
4. عبد القادر صالح، القائد الاعلى للواء التوحيد  في حلب. (القيادي الرسمي  الاعلي لها هو عبد العزيز سلامة)
5: بشار الزعبي، قائد لواء اليرموك في جنوب سوريا حول درعا. قامت القيادة العسكرية العليا (قيادة الجيش السوري الحر المدعومة امريكيا ) بتعيينه قائدا للجبهة الجنوبية . وهو العضو الوحيد من القادة الخمسة الكبار الذي لم يعبر عن رغبته في رؤية سوريا اسلامية . 

أحمد أبو عيسى، عبد القادر صالح، زهران علوش
لو جمعنا هؤلاء القادة معا  فلن يمثلوا ا حتى نصف الثوار.وهؤلاء القادة الخمسة الكبار ليس لديهم القدرة لادارة الثورة ،لكنهم  إما قيادات فاعلة  في المناطق الحيوية  الخاصة بهم أو لهم ثقل كبير جدا على المستوى الوطني، أو كلاهما على حد سواء. ويمكن لمجموعة صغيرة على المستوى الوطني أن تكون قوة عظمى في مسقط رأسها . ويوجد العديد من القادة الأكثر قوة في سوريا. ونحن نتطلع إلى الإضافة والتصحيح.
هؤلاء أناس  لهم نفوذ كبير على الثورة . فهم الناخبين المترددين.
على مدى الأشهر القليلة الماضية، كان الثوار يجرون التجربة "الداروينية" . يظهر الزعماء الأقوياء وتصطف والميليشيات الأصغر مع أسماك القرش الكبيرة. كلهم سواء ، ونحن في بداية هذه العملية. لا تزال المعارضة مجزأة للغاية ومتقلبة.
أي مناقشات بخصوص محادثات جنيف الثانية لانهاء الصراع السوري تكون عقيمة دون  جلوس هؤلاء القادة على الطاولة. الأربعة الأوائل يقولون انهم غير مستعدين للجلوس على طاولة المفاوضات مع النظام. في الواقع، قضيتهم الرئيسية مع الائتلاف الوطني هو أن  الائتلاف الوطني يدرس التفاوض مع النظام. فمن الصعب أن نتصور أن يتراجع أي واحد منهم عن هذا الموقف في المستقبل القريب.

قادة أقوياء أخرين

إذا فكرنا  في القوة العسكرية وحدها، يجب  أن نضيف رئيس دولة العراق وسوريا الاسلامية - أبو بكر البغدادي. فمن الناحية العسكرية، هو أقوى من بشار الزعبي، رقم # 5. لكنه لا يملك شعبية خارج المنطقة الاسلامية المتشددة.ومن هنا نبدأ :
  • أبو بكر البغدادي من دولة العراق وسوريا الإسلامية - تنظيم القاعدة.
  • أبو محمد جولاني من جبهة النصرة - تنظيم القاعدة

  • سيبان هيمو من YPG - الميليشيات الكردية
    سيبان هيمو ، قائد وحدات الدفاع الشعبية الكردية (YPG) في سوريا - انظر المقابلة مع هيمو . وحدات الدفاع الشعبية الكردية هي الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي ( Partiya Yekîtiya Demokrat)  زعيمها  هو صالح مسلم محمد. وهذه الوحدات هي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني. كان يقاتل جبهة  النصرة و دولة العراق وسوريا الإسلامية على مدى الأشهر القليلة الماضية للسيطرة على الشمال والشرق.
  • أبو السايح الجنيدي  من كتائب الفاروق،وهي واحدة من أكبر وحدات الجيش السوري الحر (حمص). كتائب الفاروق وضعت نفسها تحت قيادة القائد أحمد أبو عيسى قائد صقورالشام في سبتمبر 2012. (كتائب الفاروق يبدو أنه قد اصابها الضعف مؤخرا). أبو بساكار،  قائد كتائب  فاروق، الذي نشر له  شريط فيديو على الانترنت يظهر فيه وهو يقطع أجزاء من جثة ويأكلها . ودعا الثوار إلى الاقتداء به وترويع الطائفة العلوية.

  • جمال معروف
    جمال معروف (أبو خالد) من كتائب شهداء سوريا '، محافظة إدلب ، الجيش الحر . لا يحمل أي ايدلوجية وليس اخوان ولا سلفي ولكنه محافظ ومتدين .  أصاب هذه الكتائب الضعف في الآونة الأخيرة.
  • محمد الخطيب من كتائب الفرقان، نشط في الغرب من دمشق وبالقرب من  الجولان.وهو كذلك لا يحمل أي ايدولوجية.
  • زياد الحاج عبيد من احفاد الرسول مع اثنين اخرين وهو عضو في لجنة الأسلحة التابعة للقيادة العسكرية العليا. ويأتي الكثير من التمويل لها من قطر، وهو ما قد يفسر الضعف الذي اصابها في الآونة الأخيرة.

مزيد من الملحوظات على القادة:


عبد القادر صالح
إضافة (2 أكتوبر 2013):نشر  حسن حسن مقالا مهما " جيش الإسلام هو المنتصر في سوريا "، رأي فيه أن الجيش الإسلامي بقيادة زهران علوش ربما هو الآن أقوى من احرار الشام بقيادة  حسن عبود. من الصعب قول ذلك ، ولكن الأمر يستحق أن ننقل عنه مطولا.
ولكن اليوم يعتبر الثوار السلفيين هم  أكثر القوي المهيمنة في المناطق المحررة. لواء الاسلام، الذي هو لاعب مركزي في جيش الإسلام، قد قزم كل منالجيش الحر والميليشيات المتشددة مثل أحرار  الشام وجبهة النصرة، التي لعبت لفترة طويلة دورا بارزا في المنطقة. وكانت هذه المجموعات تنسق مع بعضها البعض من خلال المجلس العسكري دمشق، لكنها أحرار الشام انسحب من المجلس بعد وقت قصير من الاندماج،وأصدر بيان غاضب انتقد فيه "هيمنة فصائل معينة واستبعاد فصائل [أخرى] فعالة. " ...
ويبدو أن المملكة العربية السعودية تلعب دورا مركزيا لاندماج الجماعات الثورية الموجودة حول دمشق. ويحظى رئيس لواء الاسلام زهران علوش بدعم  الرياض، في حين تم استبعاد كل من  أحرار الشام، التي تدعمها قطر، وجبهة النصرة من التجمع الجديد. وعلي  الرغم من أن لواء الاسلام كان جزءا من الجيش السوري الحر المدعوم  من السعودية  الا أن المتحدث الرسمي للتجمع الجديد قال لقناة العربية أن جيش الإسلام ليس جزءا من الجيش الحر المدعوم من السعودية .ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب فقدان الجيش الحر ثقة العديد من الجماعات الثورية ، وتبنيه  لغة دينية ستكون أكثر فعالية في مواجهة شعبية الجماعات المتطرفة - وهو ما حدث بعد الاعلان عن الاندماج حيث رحبت مختلف الجماعات الاسلامية  والمعتدلة بهذه الخطوة.
زهران علوش ، لواء الاسلام، والذي أسس جيش الإسلام قبل أسبوع.يسعي الي  احياء الإمبراطورية الأموية وتطهير البلاد من المجوس  من زوي الاصول الايرانية: الرافضة (الشيعة) والنصيريين (العلويين) ( 5 دقائق). وقال انه لايؤمن بالديمقراطية ، مدعيا أن لجنة من علماء الدين الإسلامي ستتخذ قرار بشأن شكل الحكومة والدور الذي ستلعبه الأقليات في دولتهم المستقلة  . وهو يدعو للمسلمين من أنحاء العالم ليأتوا ليقوموا بواجبهم في سوريا والجهاد. ويدعي أن كل قادة الثورة من الإسلاميين ، ويؤكد أن سبب محاصرة نظام الأسد دمشق وقمع شعبها هو أن الشعب يميل بطبيعته الي بناء دولة إسلامية علي غرار الدولة الأموية. لهذا السبب، كان النظام المجوسي خائفا  من الشعب. وفي مقابلة له مع قناة الجزيرة، سئل عن علاقته مع إدريس، القائد العامللجيش السوري الحروعضو التحاف السوري ؛ قال علوش

وينبغي أن يكون إدريس أكثر جدية ونشاطا في مساعدة المجاهدين وعدم الاستماع إلى الأوامر التي يتلقاها من هنا وهناك لصالح جماعات معينة من المعونة من أجل المضي قدما في أجندات خارجية يجري الترويج لها من أجل أمتنا 

عبد القادر صالح هو من الزعماء الاقوياء في الوقت الحالي ، ولكن لو سقطت حلب  تماما في أيدي الثوار وظل لواء التوحيد مهيمنا هناك، سيصبح عبد القادر قويا حقا. حلب هي عاصمة الشمال وهي وضواحيها تضم نحو نصف السكان تحت سيطرة المتمردين.
علاقة عبد القادر صالح مع الأتراك.هناك  قصة عن سقوط مراكز حلب أثناء انشقاق محمد مفلح، الذي كان في ذلك الوقت رئيس استخبارات القوات الجوية في حلب. وكان مفلح الذي اشتهر بذبح المتظاهرين في مدينة حماة في وقت مبكر من الثورة،لذلك عندما قرر الانشقاق كان يعلم أنه لن يستقبل استقبالا  حسنا من المعارضة.القصة تقول إن مفلح نسق انشقاقه مع الأتراك، الذين وفروا له الحماية ولكن في المقابل كان علي مفلح أن يسمح بدخول الثوار المدينة. في هذه الأثناء، كان الأتراك قد جعلوا المتمردين يجمعون قواتهم ودخلوا المدينة حيث بدأوا بحي صلاح الدين. وأطلقوا علي معركة حلب - الفرقان. هنا هو الفيديو لهذا الإعلان الذي صدر في اغسطس 2012. يظهر فيه  مجموعة من قادة المتمردين بما في ذلك عبد القادر صالح وقائد النصرة.
.

بشار الزعبي
بشار الزعبي، لواء اليرموك: هذه الميليشيا ليست ضخمة، ويقول الزعبي أنها تبلغ  حوالي 5،000 ، ولكنها بالمقارنة بالفصائل الجنوبية تعد هي الفصيل الاكبر علي الارجح. يبدو انماؤه للاسلاميين وكتائب جيش الاسلام بقيادة زهران علوش حول دمشق  أقل بكثير من انتماؤه للتحالف السوري المرتبط بالغرب. وتبدو جبهة درعا بشكل عام أقل ميلا للتيار الاسلامي ، حيث الأسلحة القادمة من الأردن والسعودية.الولايات المتحدة والأردن والسعودية تعملان معا للحد من انتشار الاسلاميين. على الرغم من أن أحد المصادرفي  درعا  أشار الي أن العديد من الميليشيات في درعا يضعون أنفسهم تحت امرة زهران علوش منذ اعلانه المثيرة بتشكيل جيش الإسلام، الا أن لواء اليرموك والعديد من الفصائل الأخرى في جميع أنحاء درعا لم تفعل . انظر هذه القائمة لتتعرف علي الذين انضموا ال جيش الإسلام http://justpaste.it/d81t - أعتقد أن هناك المزيد ممن انضموا اليه منذ ذلك الحين.
حسن عبود من حركة أحرار الشام الإسلامية  وهي المنظمة الرئيسية التي تعمل تحت مظلة الجبهة الإسلامية السورية . [1]   أو SIF. التي نشأت في 24 سبتمبر 2013، قاد عبود تشكيل ما كان يسمى بالتحالف الإسلامي . وانضم لواء التوحيد وصقورالشام ولواء الاسلام  في هذا "التحالف" الفضفاض ، فضلا عن جبهة النصرة، وهي جماعة مرتبطة بالقاعدة.
زهران علوش ، لواء الاسلام، الذي أسس جيش الإسلام قبل أسبوع  ولم يكن في المؤتمر، تلقي نائبه تعهدات الولاء من 49 قائد اخر نيابة عنه. لم يكن حاضرا في الصورة  الجماعية .  لا جدوي من  ترك القائد الاعلي يقتل او يقبض عليه ،هنا الفيديو الخاص بتشكيل جيش الإسلام.